الأحداث في سورية تشرخ اللاجئين
| وكالات
نشب شجار بين مجموعة من اللاجئين السوريين في اليونان، على خلفية تطور الأحداث في سورية، بموازاة تسجيل الشرطة الألمانية 400 حادثة بحق لاجئ سوري خلال سنتين ونصف السنة من وجوده هناك.
ووفق مواقع إلكترونية معارضة فإن شجاراً نشب في جزيرة ميتليني اليونانية، وهي إحدى المناطق التي يتجمع فيها اللاجئون السوريون بانتظار فرزهم على دول الاتحاد الأوروبي أو ترحيلهم «بين مجموعة من اللاجئين من محافظة دير الزور، وبين مجموعة من اللاجئين السوريين الأكراد في كامب (مخيم) موريا في الجزيرة، وأدى إلى سقوط ثلاثة قتلى». على حين نفت مصادر أخرى سقوط «أي قتيل في الاشتباكات». وذكرت أن الأمر «اقتصر على سقوط جرحى».
وأظهرت الفيديوهات قيام مجموعة من اللاجئين السوريين بضرب مجموعة أخرى ودخول خيم تضم لاجئين ملقى بعضهم على الأرض وظهرت آثار إصابات وكدمات على أجسادهم.
وبدا لافتاً غياب التصريحات الرسمية من السلطات اليونانية، وغياب التغطية الصحفية، في مخيمات يقطنها هؤلاء المهاجرون منذ أعوام انتظاراً للمجهول، حيث تُغلق الحدود في وجوههم ويعيشون في ظروف بغاية السوء.
ووفق المواقع المعارضة، فإن للمشكلة بعداً عنصرياً بين المجموعات التي اشتبكت، حيث يتجمع أبناء كل منطقة مع بعضهم وتتأثر مواقفهم بالأحداث السياسية والعسكرية في سورية، خصوصاً كأحداث عفرين، التي عززت الشرخ المتفاقم أصلاً خلال السنوات الأخيرة بين العرب والأكراد السوريين.
في جانب آخر، نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية الجمعة، تقريراً ترجمته مواقع إلكترونية معارضة، عرضت فيه تفاصيل قصة شاب سوري يبلغ من العمر 21 عاماً، سجلت الشرطة بحقه ما يعادل 400 حادثة خلال سنتين ونصف السنة من وجوده في ألمانيا، وأن هذا الشاب ضالع في جرائم متنوعة.