الشرطة العسكرية الروسية تتجه إلى «القصير».. وجنود إيطاليون يتسللون إلى سورية لدعم «قسد» … الجيش يباغت «داعش» في ريف دير الزور ويتصدى لـ«النصرة» في ريف حماة
| الوطن- وكالات
باغت الجيش السوري «داعش» شرقاً، وشن طيرانه غارات جوية استهدفت محاولات استعادة النشاط التي يقوم بها التنظيم الإرهابي مؤخراً، وفي تطور حمل رسائل في اتجاهات مختلفة، ظهر جنود إيطاليون لأول مرة في منطقة حقل العمر حيث تحتل الولايات المتحدة جزءاً من الأراضي السورية هناك، في وقت ارتفع منسوب التوتر شرق مدينة الرقة بين وحدات من الجيش السوري وقوات «قسد».
مصدر عسكري في حمص قال لـ«الوطن»: إن الطيران الحربي السوري جدد غاراته على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي على اتجاه سد المعيزيلة ومحيط منطقة حميمة وامتداد المنطقة الواصلة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور في البادية الشرقية للمحافظة وأوقع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
إلى ذلك ذكرت وكالة الأناضول التركية نقلاً عن مصادر سورية أن جنوداً إيطاليين وصلوا إلى مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي- وحدات حماية الشعب الكردية وتمركزوا في محافظة دير الزور شرقي سورية.
ووفقاً لمصادر الوكالة، فقد وصل الجنود الإيطاليون الأسبوع الماضي إلى مدينة الحسكة السورية، قادمين من العراق وتوجهوا جنوباً إلى دير الزور.
وأشارت المصادر، إلى أن «عدد الجنود لا يتجاوز 20 فرداً، بينهم مستشارون عسكريون، يتمركزون في حقل العمر النفطي في المحافظة، الذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها.
من جانب آخر، أغلقت «قسد» الطريق بينها وبين قوات الجيش العربي السوري شرق مدينة الرقة شمالي شرقي سورية.
ونقلت تقارير إعلامية معارضة أن «قسد» أغلقت الطريق الواصل بين قريتي العكيرشي وحوايج شنان، بعد إطلاق الجيش النار على مناطق سيطرتها، وسط استنفار من الطرفين.
وبعيداً عما يجري الترتيب له شمالاً، صعَّدت المجموعات الإرهابية التي ترفع شارات جبهة النصرة وتيرة اعتداءاتها على النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي لتوتير الوضع العام في هذه المنطقة.
فقد استهدفت تلك المجموعات حاجز بطيش ونقاطاً للجيش في حلفايا بالقذائف الصاروخية التي ضلت طريقها ولم تصب أحداً بأذى ولم تحقق أهدافها، في حين ردَّ الجيش، بقصف مواقع وتحركات الإرهابيين في كفر زيتا ومعر كبة ومحيطها والزكاة واللطامنة محققاً فيها إصابات مباشرة.
من جانبها تحدثت مواقع إلكترونية معارضة بأن عناصر الشرطة الروسية انسحبت منذ أيام من عدة نقاط بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مدينة القصير بريف حمص الغربي، على الحدود السورية اللبنانية، وأن عناصر الشرطة الروسية هم من أخبروا بعض أهالي قرى ريف حماة الجنوبي بأنهم سيغادرون المنطقة باتجاه القصير.