الكرد يبحثون لأنفسهم عن وجود في ملفات الحل السياسي
| وكالات
زعم عضو ما يسمى «التحالف الوطني» الكردي، نصر الدين إبراهيم أن مساعي إقرار لجنة مناقشة الدستور لن تنجح في وضع حلول ما لم يكن الكرد مشاركين فيها.
ويرى مراقبون أن تلك التصريحات تشير إلى أن القوى الكردية بدأت تبحث لنفسها عن مقاعد في توافقات الحل السياسي السورية، وذلك بعد الخسارات التي منيت بها.
وقال إبراهيم، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن «مساعي إقرار لجنة الإصلاح الدستوري لن تنجح في وضع حلول جادة للأزمة السورية، ما لم تكن هناك مشاركة لممثلي المكونات السورية كافة بما فيها الكرد».
وادعى أن الدول الثلاث الراعية لاجتماعات أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا، «تحاول تسويق ما أقره مؤتمر سوتشي من تشكيل لجنة إصلاح دستوري، ستكون أغلبية أعضائها من المقربين من النظام».
وعقد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الاثنين والثلاثاء سلسلة لقاءات مع ممثلين عن روسيا وإيران وتركيا للبحث في ملف لجنة مناقشة الدستور الحالي التي تم إقرارها في مؤتمر سوتشي.
وأول من أمس أعرب المبعوث الخاص للرئيس الروسي في الملف السوري، ألكسندر لافرينتييف، عن «أمله أن تنخرط المعارضة» في لجنة مناقشة الدستور، مؤكدا: «سيكون للأكراد تمثيل في كل حال من الأحوال»، رافضاً في الوقت نفسه أن يتم الفصل أو التمييز بين الأكراد بمختلف تصنيفاتهم وانتماءاتهم الحالية.