مدخل دمشق الجنوبي يجمع محافظي دمشق وريفها
| عبد المنعم مسعود
عقد اجتماع تنسيقي خدمي بين محافظتي مدينة دمشق وريفها في مبنى محافظة ريف دمشق خلص إلى تشكيل لجنة مشتركة بين المحافظتين لدراسة واقع منطقة المدخل الجنوبي للعاصمة في المنطقة الممتدة من القدم إلى جسر السبينة على طريق دمشق درعا القديم.
ودعا محافظ دمشق بشر الصبان محافظ الريف علاء إبراهيم إلى التكامل في العمل مؤكداً على توحيد الرؤى وخصوصاً بما يخص عودة المحلات في المنطقة إلى العمل من عدمها أو إعادة الترميم أو البناء، موضحاً أنه يوجد في المنطقة على جانبي الطريق 450 محلاً يمكن أن يتم تقسيمها بين المحافظتين.
وقال الصبان: إن اللجنة المشكلة من قبل المحافظة تعمل على دراسة الواقع التنظيمي للمنطقة لذلك يجب أن يتم منع أي بناء على الأراضي الفارغة حالياً، مطالباً رئيس بلدية داريا ومدير خدمات القدم بالتنسيق بين البلديتين إضافة إلى التنسيق مع مدير تنفيذ مشروع المرسوم 66.
بدوره وجه محافظ ريف دمشق منير إبراهيم المديرين بالتعاون التام مع محافظة دمشق، وتطرق إلى موضوع سوق السيارات في الحجر الأسود الذي سيتم تقييمه وبناء عليه إما إبقاؤه في مكانه أو نقله إلى مكان آخر كاشفاً عن وجود أكثر من موقع يمكن أن يكون بديلاً مناسباً له.
مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق جورج سعد قال لـ«الوطن» بضرورة توحيد الرؤى هو ما تؤسس له محافظة دمشق من خلال هذا الاجتماع، موضحاً أن اللجنة الفنية التي شكلت مهمتها تحديد مساحة المدخل وبيان التداخلات والاستثمارات ووضع المحلات وما هو منظم ومرخص وما وهو عشوائي ومخالف وتقديم الاقتراحات للمحافظين من أجل اتخاذ القرار المناسب، ورأى سعد أن الكلام عن المخالفات على جانبي الطريق ووضعها المستقبلي من السابق لأوانه قبل أن تنهي اللجنة مهمتها.
وأوضح سعد أن العمل على المدخل سينعكس إيجاباً على المنطقتين الصناعيتين في القدم وفضلون، وأن موضوع سوق السيارات ووضعه تم تأجيل مناقشته إلى الأسبوع القادم لجولة ميدانية لاتخاذ القرار اللازم على أرض الواقع.
بدوره قال مدير التخطيط العمراني لمحافظة ريف دمشق مالك الجرادات إن الاجتماع هو الأول من نوعه وجاء لوضع شراكة استراتيجية بين المحافظتين وخصوصاً بما يخص المنطقة 103 والتي تتبع للمحافظتين مبيناً أن هذه المنطقة تم تحديد حدودها الإدارية في المنطقة بين داريا والمدخل الجنوبي لدمشق موضحاً أن المخططات التنظيمية لهذه المنطقة تم تجهيزها من قبل محافظة دمشق.
المستغرب بالموضوع الإصرار على عقد الاجتماع في غياب الإعلام على الرغم من أن الاجتماع خدمي يتناول قضايا عامة جداً.