سورية

«الائتلاف» يتوقع لإدلب مصيراً مشابهاً لدرعا

| الوطن – وكالات

رجح الرئيس السابق لـ«الائتلاف» المعارض خالد خوجة، أن يتكرر سيناريو درعا في إدلب، على حين شارك مسؤول فيه في تنصيب رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وتساءل خوجة في تغريدةٍ على حسابه في موقع «تويتر»: «لبعض من يسأل في الشمال ممن لا يزال يسند ظهره إلى ولي أمره وسلاحه في غمده: هل يتكرر سيناريو درعا في إدلب؟» قبل أن يجيب بنفسه: «بل هو المرجح».
وأضاف: «كيف سيتصرف ولي أمرك عندها؟، ينسحب ويتركك، والمسارات والاتفاقات؟، انظر كم ثور أُكل بعد الثور الأبيض قبل أن يأتي دورك».
وسيطر الجيش العربي السوري على مساحات واسعة بمحافظة درعا وحاصر الإرهابيين في المدينة بمنطقة درعا البلد خلال عملية عسكرية أطلقها منتصف الشهر الماضي ومازالت مستمرة، على حين تخلت الولايات المتحدة الأميركية عن حلفائها الإرهابيين وأرسلت لهم رسالة حذرتهم فيها من المجازفة، وأكدت لهم أنها لن تستطيع وقف المعركة.
وكان مسلحو مدينة بصرى الشام أبرموا اتفاقاً مع الجيش بوساطة روسية نصَّ على تسوية أوضاع من يرغب ورفع علم الجمهورية العربية السورية فوق المدينة، ووقف إطلاق النار فورًا، وانتشار الشرطة العسكرية على الحدود الأردنية – السورية، والبدء بتسليم السلاح الثقيل، كما تضمن السماح للراغبين بالخروج إلى الشمال بعد سريان الاتفاق.
وفي ظل الخذلان الذي يمنى به مسؤولو التيارات المعارضة السياسية كما التنظيمات الإرهابية، شارك رئيس ما يسمى «الحكومة المؤقتة» السابق التابعة لـ«لائتلاف» أحمد طعمة في حفل تنصيب رئيس النظام التركي أردوغان، حيث كان من ضمن المدعوين لحضور هذا الحفل الذي أقيم يوم الاثنين.
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة نشرت صوراً لطعمه خلال التنصيب وهو الذي عرف بمشاركاته في المؤتمرات واللقاءات التي كانت ترعاها موسكو، ومن بينها اجتماعات «أستانا» و«سوتشي»، حيث ظهر في المؤتمر الأخير وهو يتوسد حذاءه نائما على أرضية مطار «سوتشي» بعد «مماطلة السلطات الروسية في إدخاله والوفد المرافق له، ومعاملتهم معاملة مهينة» وفق مواقع معارضة إلا أن ما سرب حينها أن وفد المعارضة القادم من تركيا وبينهم طعمه تذرعوا بوجود العلم الوطني في قاعة سوتشي وشعار المؤتمر لتبرير عدم المشاركة.
وعقد في مدينة سوتشي الروسية أواخر كانون الثاني من العام الجاري مؤتمر الحوار الوطني السوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن