الجيش يقضي على العديد من الإرهابيين في وسط البلاد
| حماة– محمد أحمد خبازي – حمص- نبال إبراهيم
قضى الجيش العربي السوري، أمس، على العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في ريف حمص الشرقي، وعلى أعداد من مسلحي تنظيمي «جبهة النصرة» و«القاعدة» في ريف حماة الشمالي. وذكر مصدر عسكري في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن وحدة مشتركة من الجيش والقوات الرديفة اشتبكت مع مسلحين من فلول تنظيم داعش على اتجاه المحطة الثانية في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، وأوقعت عدداً من أفرادهم قتلى ومصابين، بالتزامن مع استهداف وحدات منه بنيران مدفعيتها الثقيلة تحركات التنظيم بمحيط المحطتين الثانية والثالثة وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.
من جانبه، شن الطيران الحربي السوري عدة غارات على أهداف متحركة لداعش على محاور مختلفة على طول الجيوب الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية وتحديداً على اتجاه سد عويرض والمحطة الثانية، وأوقع إصابات محققة في صفوف التنظيم وكبده خسائر جديدة بالأرواح والعتاد.
من جهة ثانية، أكد مصدر في فوج إطفاء حمص لـ«الوطن»، أن وحدات الفوج بالتعاون مع فوج إطفاء مصفاة حمص ووحدات الدفاع المدني بالمحافظة، تمكنت من إطفاء الحريق الضخم الذي اندلع الثلاثاء الفائت في محيط بلدة شين بريف حمص الغربي ونجم عنه عدة حرائق أخرى امتدت في الأراضي الزراعية ما بين قرى شين والمتعارض وصفر على امتداد نحو 20 كم بالريف الغربي. وأوضح المصدر، أنه وبسبب وعورة الطرقات في المناطق المشتعلة انقلبت إحدى آليات الإطفاء التابعة لفوج إطفاء مصفاة حمص ما أدى إلى وفاة سائق السيارة فارس سلحب أثناء تأدية واجبه في إطفاء الحريق. الجدير بالذكر أن الفترة الماضية شهدت اندلاع عدة حرائق في ريف حمص الغربي بسبب ارتفاع في درجات الحرارة. إلى جبهة ريف حماة، حيث واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة استهداف الإرهابيين في ريف المحافظة الشمالي، وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الوحدات المتمركزة في مدينة حلفايا استأنفت قصفها للإرهابيين الذين يرفعون شارات «النصرة» وما يسمى «حراس الدين» بقذائف المدفعية الثقيلة وذلك في مدينة اللطامنة.
كما دكت وحدات الجيش المثبتة في تل ملح مجموعات إرهابية بصواريخ حرارية وذلك في أطراف قرية حصرايا.
فيما استهدفت الوحدات العسكرية المرابضة في مدينة حلفايا بقذائف المدفعية الثقيلة تحركات للإرهابيين في مدينة كفر زيتا، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
إلى ذلك، هزت انفجارات مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قوات الجيش، طالت مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة، في الجبال الشمالية للاذقية، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، في نشرتها الإعلامية على موقعها الرسمي: «الوضع العملياتي في مناطق خفض التصعيد في سورية يتميز بالاستقرار، فقد رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سورية خلال الـ24 الساعة الأخيرة 7 خروقات في محافظتي اللاذقية (5) وحلب (2)، على حين لم يرصد الجانب التركي شيئاً قط». وأشارت الدفاع الروسية إلى العمليات الإنسانية، التي نفذها مركز المصالحة الروسي خلال الـ24 والتي وصلت إلى 1872 عملية إنسانية بوزن إجمالي 2810.66 أطنان.
كما أنه تم خلال الـ24 الساعة الأخيرة بحسب النشرة تقديم الإسعافات والخدمات الطبية لـ178 شخصاً، ليبلغ إجمالي عدد السكان الذين حصلوا علي هذه الإسعافات والخدمات الطبية 86180 شخصاً.