على غرار مخططها الذي قادته لتدمير سورية ودفعت بأدواتها في المنطقة إلى تنفيذه بداية الحرب على سورية، تسعى واشنطن لخيارها الأخير عبر اتصال مباشر ببعض الضباط بالجيش الفنزويلي لحثهم على الانشقاق وذلك في ظل ثبات موقف الجيش ضد التدخلات الخارجية والحفاظ على الشرعية المتمثلة بكون نيكولاس مادورو هو الرئيس الشرعي للبلاد. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، وفق وكالة «رويترز»: إن الولايات المتحدة تجري اتصالات مباشرة مع أفراد في الجيش الفنزويلي وتحثهم على التخلي عن الرئيس مادورو كما تجهز لعقوبات جديدة بهدف زيادة الضغوط عليه.
وكشف المسؤول الأميركي، عن أن إدارة ترامب تتوقع المزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش الفنزويلي، الذي يؤكد وقيادته العليا، دعمه لمادورو، رغم كل الضغوط والمحاولات الأميركية، ويظهر ذلك بشكل روتيني في احتفالات داخل قواعد عسكرية ووراءه ضباط يرددون شعارات مثل «أنصار على الدوام.. لا خونة».
بدوره أكد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها، أمام اللجنة البرلمانية الأوروبية، أن سلوفاكيا تحترم السيادة الوطنية لفنزويلا، ولن تعترف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، رئيساً مؤقتاً للبلاد.