أدان النائب اللبناني السابق إميل إميل لحود تدخل السفيرة الأميركية في بيروت اليزابيث ريتشارد بالشؤون اللبنانية الداخلية. وقال لحود في بيان له: إن «السفيرة تخطت الأعراف والأصول في كلامها الفوقي الذي لامس لغة الأمر، ما يذكرنا بأسلوب رئيسها دونالد ترامب الذي يوزع الأوامر يميناً ويساراً ويحرض على الانقلابات».
وأضاف لحود: إننا «لا نقبل بأن يملي علينا أي سفير سياستنا الداخلية أو الخارجية»، مشدداً على أنه لا يحق للسفيرة الأميركية أن تتطاول على المقاومة ورموزها.
وكانت ريتشارد، قالت: إن الدور المتزايد لحزب اللـه في الحكومة اللبنانية «يثير قلق» بلادها، زاعمة أن الحزب «يواصل اتخاذ القرارات الأمنية الخاصة به والتي تعرض باقي البلاد للخطر».