احتلت النساء السويسريات شوارع مدن البلاد وغادرن أماكن عملهن في إضراب غير مسبوق للمطالبة بمعاملة متساوية مع نظرائهن الرجال.
ونظمت النقابات العمالية هذه الاحتجاجات بعد ثلاثة عقود تقريباً من إضراب سنة 1991 الشهير الذي طالبت فيه النساء بتجسيد مادة دستورية حول المساواة بين الجنسين على أرض الواقع.
وتؤكد الكثير من النساء المتظاهرات وجود معاملات غير متكافئة، بما في ذلك الحصول على أجور أدنى، حيث تكسب النساء في المتوسط 20 بالمئة أقل من الرجال.
ودقت أجراس العديد من الكنائس احتفاء بالبدء الرسمي للإضراب، على تجمعت نساء لإجراء ـ «إحراق رمزي» لعدد من الأغراض من بينها حمالات صدر وربطات عنق.
من جهته، أوقف البرلمان في برن سير جلسته العامة صباح الجمعة لمدة 15 دقيقة، كما نشر وزير الشؤون الداخلية آلان بيرسيه، مقطع فيديو صامتاً لتسليط الضوء على المشكلات التي تواجهها النساء في سويسرا.
وسلمت النساء المضربات عريضة إلى البرلمان تدعو إلى خفض قيمة الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على المنتجات المتعلقة بالاحتياجات الصحية النسائية.