القوات الحليفة تعيد انتشارها في «البوكمال» … بوادر تشكيل قوات رديفة للجيش بالمنطقة
| الوطن - وكالات
في مؤشر يؤكد بدء تشكل قوات رديفة للجيش السوري من أبناء المنطقة، واصلت القوات الحليفة إعادة انتشارها في شرق البلاد بالتنسيق مع الجيش السوري، حيث أخلت مواقع لها في مدينة البوكمال، واتجهت نحو الحدود السورية العراقية.
وأخلت عناصر من قوات «الحشد الشعبي» العراقي التي تقاتل الإرهاب إلى جانب الجيش العربي السوري، موقعاً لها بجانب مدرسة علي بن أبي طالب في مدينة البوكمال، واتجهت إلى منطقة الهري على الحدود السورية العراقية، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبتنسيق كامل مع الجيش السوري، تركت القوات الحليفة المنطقة الممتدة بين مدرسة علي بن أبي طالب وشارع المعري في مدينة البوكمال، وأزالت السواتر، وسمحت لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم في المنطقة.
وسبق أن أخلت مجموعات من القوات الحليفة، مواقع لها في البوكمال، وأعادت انتشارها باتجاه الحدود العراقية.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت تقارير الشهر الجاري، أن شيوخ عشائر ووجهاء من أهالي البوكمال والمناطق المجاورة لها اجتمعوا، لبحث إمكانية تشكيل قوة عسكرية تتبع لقوات الجيش من أبناء المنطقة.
ونقلت التقارير حينها عن مصادر محلية تأكيدها أن شيخ عشيرة الحسون أيمن الدندل، اجتمع مع وجهاء وأهال بمنزله في مدينة البوكمال لمناقشة تطويع أبنائهم في القوة العسكرية الجديدة، التي ستتبع قوات الجيش بهدف حماية المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن الدندل تحدث خلال الاجتماع عن ضرورة تطوع الشبان، ليكونوا بديلاً عن القوات الحليفة الصديقة المنتشرة في المدينة في حال خروجها.
وسيطرت قوات الجيش والقوات الحليفة في تشرين الثاني 2017 على مدينة البوكمال، بعد معارك ضارية خاضتها مع تنظيم داعش الإرهابي تمكنت خلالها من طرده منها.
في غضون ذلك، هز انفجار بلدة الشحيل الواقعة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» في البلدة، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وذلك بحسب مصادر إعلامية معارضة.