في تأكيد جديد على استخدامه لهم كأدوات لتحقيق مصالحه، بدأ النظام التركي يكشف عن أهدافه من وراء تهجير السوريين والتغرير بهم، إذ دعا إلى تسليح الموجودين في تركيا وإعادتهم إلى سورية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.
وأعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى السابق، مليح كوكجك، عبر تغريدات على «تويتر»، بحسب مواقع الكترونية داعمة لـ«المعارضات»، عن تأييده لفكرة تدريب الشباب السوري، ممن هم أقل من سن 35 في معسكرات داخل أراضي تركيا، ومن ثم إرسالهم إلى سورية للقتال. وفي محاولة لتبرير تخلي نظامه عنهم، قال كوكجك، الذي توقع أن يتولى منصب نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا: «أنا لست ضد وجودهم في بلادي كلاجئين، ولكن يغضبني أننا نحارب لأجلهم وهم في المقاهي وعلى الشواطئ».