اتسعت حملة المطالبات الأميركية للبدء بإجراءات إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبات أكثر من نصف النواب الديمقراطيين في مجلس النواب يؤيدون هذا الإجراء.
وأفادت وكالة «فرانس برس» نقلاً عن وسائل إعلام أميركية بأن 118 نائباً من أصل 235 في مجلس النواب باتوا يؤيدون فتح الإجراءات الكفيلة بإقالة ترامب ويأملون في أن يدفع هذا الواقع الجديد رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إلى تغيير موقفها ودعم البدء بهذا الإجراء.
وكانت الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي هددت في أيار الماضي باتخاذ إجراءات ومسارات محددة لعزل ترامب، حيث قال زعيم الأغلبية الديمقراطية في المجلس ستيني هوير: «ليس هناك على الأرجح ديمقراطي واحد لا يشعر في قرارة نفسه أن ترامب ارتكب أموراً تبرر عزله»، معرباً عن اعتقاده بأن أغلب الديمقراطيين يعتبرون أنه يتعين «مواصلة التحقيق في الكونغرس وإذا توصلنا إلى استنتاج يفرض علينا اتباع مسارات أخرى بما في ذلك العزل فهذا ما سنفعله».
وكشف استطلاع حصري للرأي أجرته مؤسسة «رويترز إبسوس» في نيسان الماضي تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى في العام الجاري.
يشار إلى أن شعبية ترامب تواصل الهبوط بشكل متواصل منذ انتخابه ليكون بين الرؤساء الأميركيين الأقل شعبية وخاصة بعد تنصله من المعاهدات والاتفاقيات سواء الدولية منها أم الثنائية، فضلاً عن سياساته التدخلية بشؤون الدول المستقلة.