في مؤتمر الإسكان الأول.. عبد اللطيف: تسهيل حصول الأسرة على مسكن يتوافق مع الدخل … خميس: العشوائية والفوضى جمدت المليارات دون جدوى
| صالح حميدي - هناء غانم
قال رئيس مجلس الوزراء عماد خميس: إننا اليوم أمام مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار، تستند إلى أسس علمية وعملية، تلبي احتياجات المواطن، وتحقق المصلحة الوطنية العليا.
وأطلقت الحكومة مؤتمرها الأول للإسكان يوم أمس، تحت شعار «الإستراتيجية الوطنية للإسكان»، من قاعة قصر الأمويين للمؤتمرات.
وخلال كلمة له في المؤتمر أوضح خميس أن هذه الإستراتيجية تدعو مختلف الجهات والمؤسسات العامة والخاصة للمشاركة في مرحلة الإعداد والإقرار والتنفيذ، لأن مصلحة البلاد تفرض اليوم وجود بوصلة من شأنها ضبط وتوجيه مختلف مشروعات الإسكان لتتكامل مع بعضها البعض.
وأضاف خميس: العشوائية والفوضى تتسببان بتجميد مليارات الليرات دون جدوى، وحدوث حالات من اختلال العرض والطلب على المساكن بين منطقة وأخرى.
وبيّن خميس أن الحكومة عملت بالتعاون مع مختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية على عشرات الملفات الحيوية.
ورأى وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف أن المشاركة من مختصين ومجتمع أهلي مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والتعاوني هي المنطلق والمساعد الإنساني لوضع إستراتيجية وطنية، مضيفاً: تقودنا إلى تسهيل وتيسير حصول الأسرة على مسكن ملائم ومطابق للمواصفات الصحية والهندسية والبيئية والأمنية ويتوافق مع الدخل والإمكانات ويرتبط بفرص العمل التي تعتمدها خطط التنمية. وأكد عبد اللطيف في كلمته خلال المؤتمر أن هذه الشمولية والتكامل لطبيعة عمل هذا القطاع يتطلبان وجود إستراتيجية إسكانية شاملة ومتكاملة يتم اعتمادها كأحد المشروعات التي تنفذها الحكومة الحالية.