نددت «حركة أمل» اللبنانية، أمس، باستمرار التدخل الأجنبي في شؤون سورية ودعم الإرهابيين فيها عبر مسميات عديدة.
وفي كلمة له خلال ندوة أقيمت في الهرمل نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، أوضح رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني، أن سورية استعادت أمنها بعد القضاء على الإرهابيين في العديد من المناطق إلا أنها لا تزال في مرمى التصويب لإيجاد مناطق آمنة على الحدود تشكل محاولة للبعض للاستمرار في مشروع التفتيت اليائس للدولة السورية وترك دفراسوار يمكن تحريكه عند اللزوم للضغط على هذا البلد، ولا سيما بعد محاولة تمرير ما يسمى «صفقة القرن» ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية وهذا ما لن يحصل أبدا.