لاحظوا الجمهور .. لا حظوا الشاشة
عرضت قناة سورية دراما مساء السبت الماضي سهرة غنائية مسجلة للفنان علي الديك، وفي تلك السهرة، كان علي الديك يغني مع فرقته، وكان المكان يغص بالحضور إلى درجة كبيرة، وقد اندمج آلاف من المدعوين في هذه الحفلة بأغنياته، حيث تمكنت الكاميرا من كشف هذا الاندماج، الذي يعود بدوره على المشاهد فيدمجه مع هؤلاء الناس (صورة تفاعلية بين العرض والمشاهدين).
تجسدت سعادة الجمهور بالغناء مع الفنان علي الديك ومشاركته الغناء، بل عقدت حلقات الدبكة في زوايا المكان الواسع وعلى المدارج وحتى أمام المنصة التي يغني عليها.
وأمام هذا الحشد الكبير المخيف من الجمهور، يحق لنا أن نقول: إن الجمهور بحاجة إلى الترفيه والغناء والطرب، وهذا من حقه على شاشته الوطنية.
فكيف نقدمه له؟
لا يقدم هذا النوع من العرض إلا من خلال سهرات منوعة وبرامج فنية تليق بذوق الجمهور، ويعد بمهنية عالية.
هذا يعني أن هناك ملاحظات على البرامج الفنية والمنوعة في عروض التلفزيون:
أولى الملاحظات أن وجودها رفع عتب.
ثانياً: لا توجد فكرة لبرنامج منوع ساهر آسر.
ثالثا: البرامج الموجودة عبارة عن حوارات سطحية تفتقد مقومات البرنامج وتنفذ بطريقة غير مهنية.
رابعاً وأخيراً: علينا العمل على الدخول بمنافسة مع المحطات الأخرى حتى على هذا الصعيد، وحجة أن ذلك بحتاج إلى مال لا تكفي!
نقول هذا وقد نفَّذ التلفزيون خطته في الشأن الخدمي، وقدم صورة واسعة عن ورشة العمل الكبيرة التي تحتاجها البلاد في عملية الإصلاح وترميم ماتهدم وما أهمل نتيجة الحرب أو الفساد.
له يا شباب
العاملون في الأخبار في الإذاعة والتلفزيون، تناقلوا فيما بينهم خبراً مهماً عن موقع إلكتروني، ويتعلق بتغيير حكومي. أنتم مطبخ الأخبار، فكيف تروجون لخبر على موقع؟
باليد
إلى المخرج هيثم شلبي: أنت أول مخرج يتولى إدارة قناة تلفزيونية، فهل سنلمس في الإخبارية تغييراً ما في الجانب الفني، ثم ماذا عن برامج القناة؟ هل أنت موافق عليها؟
كبسة!
-كبسة قام فيها أحد المشرفين على الدوام، طلعت فيها مديرية أخبار الإذاعة بمكافأة محرزة لرئيس تحرير النشرة وهيب مصطفى لأنه كان يحدث النشرة في فجر ذلك اليوم التفتيشي!
-على سيرة الكبسة، في بعض الأحيان تتجمع بقايا وجبات من الكبسة في الممرات، وقد نبشتها القطط، من أين يأتون بهذه الوجبات، ولماذا لا تحل مشكلة القطط في الإذاعة والتلفزيون؟
احترام المشاهدين الأطفال!
قناة الفضائية التربوية تعرض مسلسل ساندي بل الكرتوني، وهو رديء الجودة جداً جداً، والصورة سيئة، وهذا يجعل الأطفال بحالة توتر. حرام..
القريب أحسن الغريب!
ظاهرة الأقارب العاملين في التلفزيون معروفة، فهناك أسر كاملة تعيش على المهنة، وهذا لا يعني أنهم لايبدعون، ولكن الملاحظة أن شارات البرامج تكشف أن الأقارب يجمعون بعضهم في عمل واحد فتصبح المسألة، وكأنها حكّ لي لأحكّ لك!