في خطوة تهدف على ما يبدو لإعاقة الجهود السورية والروسية لإعادة المهجرين السوريين في الخارج إلى البلاد، اقترحت مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية «حصة آل ثاني»، عقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين للدول التي تواجه ظاهرتي النزوح واللجوء، لزيادة الدعم المقدم من الجامعة لهذه الدول!
وتقوم الحكومة السورية بالتعاون مع روسيا بجهود حثيثة لإعادة المهجرين السوريين في دول الجوار والدول الغربية بعد أن تم تطهير اغلب المناطق السورية من الإرهاب، إلا أن الدول الغربية تبذل مساعي حثيثة لإعاقة عودة هؤلاء المهجرين، من أجل الضغط سياسيا على الحكومة السورية انطلاقاً من هذا الملف.
ونقلت مواقع الكترونية ووكالات معارضة عن الجامعة العربية، قولها في بيان «إن آل ثاني «القطرية الجنسية» اقترحت خلال استقبال السفير العراقي لدى مصر، أحمد نايف الدليمي، عقد الاجتماع الذي من المقرر أن يضم كلاً من «العراق ومصر ولبنان والأردن وليبيا واليمن، لزيادة مستوى الدعم المقدم من الجامعة لهذه الدول».
وأوضح البيان أن «الدليمي، مندوب العراق الدائم لدى الجامعة، أطلع آل ثاني «على أهم الإنجازات المتحققة في مجال تقديم الدعم للنازحين في العراق».
وشدد الدليمي على «خصوصية ملف النازحين العراقيين.. كون حرب العراق ضد الإرهاب كانت حائط الصد الأول لمنع انتقاله إلى بقية الدول العربية» كما ذكر موقع «السبيل» الإخباري.
ويطالب لبنان على الدوام بحل أزمة المهجرين السوريين الموجودين فيها من خلال عودتهم إلى سورية بعد أن طهر الجيش العربي السوري معظم المناطق من الإرهاب.
يشار إلى أن الجامعة العربية ساهمت بشكل كبير في تأجيج الأزمة السورية، عبر مواقفها، كما دعمت قطر ودول خليجية أخرى وإقليمية التنظيمات الإرهابية في سورية.