بولتون: العقوبات الجديدة ستؤثر على مادورو.. ونحذر روسيا من دعمه … فنزويلا: أمر ترامب التنفيذي يضفي الطابع الرسمي على «الحصار»
| رويترز- وكالات
قالت وزارة الخارجية الفنزويلية أمس الثلاثاء إن الإجراء الجديد الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد كل أصول فنزويلا في الولايات المتحدة هو محاولة «لإضفاء الطابع الرسمي على حصار إجرامي اقتصادي ومالي وتجاري بدأ بالفعل».
وأضافت الوزارة في بيان أنها لن تسمح بأن يؤثر «تصعيد العدوان» على «عمليات الحوار السياسي».
بدوره أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أمس أن العقوبات الأميركية الجديدة الصارمة على مادورو ستؤثر بشدة على ما يصله من تمويل دولي، محذراً روسيا من مغبة توفير مزيد من الدعم إلى فنزويلا.
وقال بولتون في تصريحات معدة مسبقاً أمام مؤتمر في ليما عاصمة بيرو «حان وقت اتخاذ إجراء، الولايات المتحدة تتحرك بعزم لتضييق الخناق مالياً على مادورو وتسريع الانتقال الديمقراطي السلمي»، وأضاف: «نقول مجدداً لروسيا، وخصوصاً الذين يتحكمون في أموالها: لا تراهنوا على قضية خاسرة».
وقررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تطبيق مزيد من العقوبات ضد فنزويلا، وتجميد أصول الحكومة في الولايات المتحدة، وإضافة قيود على الهجرة، وسط تكثيف للضغوط على نظام نيكولاس مادورو.
وقال ترامب في أمر تنفيذي صادر أول أمس: إن الممتلكات المتعلقة بالحكومة الفنزويلية من غير المحتمل أن يتم نقلها أو تحويلها أو سحبها أو التعامل عليها.
كما أن الحكومة الأميركية قررت حظر دخول أي مواطن فنزويلي للولايات المتحدة مصمم على مساعدة مادورو أو التصرف باسمه.
ومع ذلك فإن العقوبات الجديدة تتضمن بعض الاستثناءات الإنسانية، حيث إنها ستسمح بالتعاملات التي توفر للشعب الفنزويلي الطعام والملابس والأدوية.
وكانت فنزويلا أعلنت في الشهر الماضي أن العقوبات الاقتصادية كلفت الدولة مليارات الدولارات نتيجة فقدان أصول النفط.
وأعلن نائب وزير الخارجية الفنزويلي أن الولايات المتحدة صادرت بعض الأصول لدى شركة النفط الوطنية في فنزويلا تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار، في الوقت الذي يتحفظ فيه 40 بنكاً على أصول أخرى بقيمة 5.4 مليارات دولار، «ما يمنع فنزويلا من شراء الأدوية والطعام».