إصابة مستوطنين بعملية دهس في الخليل … 63 مصاباً برصاص الاحتلال بينهم 17 طفلاً في« الجمعة 70 لمسيرة العودة»
| الميادين- وفا
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مستوطنين إسرائيليين في عملية دهس في منطقة الخليل، وقالت: إن «حال المستوطنين خطرة»، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على منفذ العملية.
يأتي ذلك عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتيين نسيم أبو رومي وحمودة خضر الشيخ البالغين 14 عاماً برصاص قوات الاحتلال لتنفيذهما عمليّتي طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الطبية تعاملت مع 63 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 17 طفلاً و3 إناث، ومنهم 32 إصابة بالرصاص الحي من الاحتلال الإسرائيلي خلال الجمعة الـ70 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وجاء في البيان الختامي لفعاليات الجمعة الـ70 التي كانت تحت عنوان «جمعة الشباب الفلسطيني» وأتت تزامناً مع يوم الشباب العالمي: إن «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تبارك عملية الدهس التي جرت اليوم (أمس) في مغتصبة عتصيون»، وأدانت بشدة «حالة الصمت العربي والتواطؤ الدولي إزاء ما يجري من عدوان إسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى»، وتدعو إلى اتخاذ موقف عربي ودولي واضح تجاه هذا العدوان.
كما باركت «للفلسطينيين في لبنان الاستمرار في حراكهم الشعبي السلمي ضد قرار وزير العمل اللبناني وضد محاولات تصفية القضية وبالذات مسار صفقة القرن».
هذا ودعت للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ71 بعنوان «جمعة لبيك يا أقصى» التي تتزامن مع الذكرى الـ50 لجريمة حرق المسجد الأقصى.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية في الجمعة الـ70 من مسيرات العودة وكسر الحصار أن «الشباب الفلسطيني لم يبخل يوماً بدمه على شعبه وثورته، ونحن نهيئ أنفسنا من اليوم للمشاركة الأسبوع القادم في جمعة القدس بذكرى إحراق المسجد الأقصى».
وأضاف: «شعبنا سيتجاوز التنسيق الأمني وندعو السلطة لأن تكون درعاً للوطن، والتنسيق الأمني أصبح عربون بقاء السلطة في رام الله»، كما قال: «كلما اقتربت قوات الاحتلال من الأقصى والقدس أشعلنا النار من تحتك».
بدوره، أكد رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن «أولى أولوياتنا حماية خيار المقاومة كأداة ردع وتوازن رعب مع الاحتلال الإسرائيلي لحماية شعبنا وصون الثوابت».
وقال البطش من مخيم العودة شرق غزة: «إن العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي لا تكون إلا بالمقاومة والسيف»، مؤكداً أن «الشعب الفلسطيني يتوحد اليوم في الميدان ومقاومة الاحتلال سواء هنا في غزة أم بيت لحم أو القدس».
وأضاف: إن «من قتلوا في القدس أمس هم فتية صغار وأطفال أبرياء كان يمكن للاحتلال إلا يقتلهم وألا يصفيهم جسدياً، ولكن الاحتلال يبعث لنا رسالة أن من يحاول أن يقاوم الاحتلال فسيتم قتله».
وشدد على أن مسيرات العودة مستمرة، وتؤكد خيار المقاومة وكسر الحصار وإسقاط صفقة القرن.
في غضون ذلك شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس عدة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة «وفا» بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل أرضاً خالية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما استهدفت بصاروخين أرضاً زراعية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأضاف: إن القصف ألحق أضراراً مادية في الأماكن المستهدفة دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.