«كاتب أميركي» يدعو بلاده للاعتراف رسمياً بقطر كدولة راعية للإرهاب … حزب اللـه: مراهنات أميركا للضغط على سورية فشلت
| وكالات
بينما أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه هاشم صفي الدين، أن كل المراهنات التي مارستها أميركا في محاولتهم للضغط على الدولة السورية وإيران وحزب اللـه كانت فاشلة، دعا الكاتب الأميركي جوردان كوب، حكومة بلاده للاعتراف رسمياً بأن قطر دولة راعية للإرهاب.
وقال صفي الدين خلال رعايته الاحتفال التكريمي لشهيد الحزب القائد إبراهيم محمود الحاج بحسب الوكالة «الوطنية للإعلام» اللبنانية: «كثيراً من الكلام الأميركي الذي نسمعه إن لم نقل كله عن لبنان وعن حزب اللـه تحديداً، هو ينضح كله بالخيبة».
وأشار صفي الدين إلى أن أميركا راهنت على حصار حزب اللـه سياسيا فخابت وفشلت، وضغطت على سورية وعلى إيران وعلى المنطقة بالأمن وبالعسكر وبالسياسة وبالإعلام وبالمال، فشلت وخابت أيضاً.
واعتبر، أن «مصيبة أميركا أنها لا تريد أن تسلم بهذا الواقع لكن سيأتي يوم من الأيام وتسلم به فهي دولة كبيرة متعجرفة تمسك العالم بالدولار، تعتقد أن القدر بيدها».
وأضاف: «محور المقاومة قوي موحد متماسك فكرياً عقلياً عاطفياً تسليحياً سياسياً اجتماعياً في كل الساحات والميادين، محور يقاتل في أقصى الدنيا وفي أدنى الدنيا بلغة واحدة ومنطق واحد على قلب واحد وجبهة واحدة وقيادة واحدة، في حين أميركا والسعودية وإسرائيل ومن معهم هم محور الخيبات المتتالية ومحور الفشل والخيبة».
وفي سياق آخر، نقلت مجلة «ذا فيدراليست» الأميركية، مقالاً للكاتب الأميركي «جوردان كوب»، دعا فيه الولايات المتحدة للاعتراف رسمياً بأن قطر دولة راعية للإرهاب، تقدم الدعم والتمويل للجماعات الإرهابية التي تهدد المصالح الأميركية ومصالح حلفائها.
وحث كوب في مقاله وزارة الخارجية الأميركية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر كدولة راعية للإرهاب، مضيفاً: «على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأميركي؛ كالتبرع مثلاً بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأميركية التعليمية، إلا أن قطر تخفي جانباً مظلماً بتقديم الدعم للإرهابيين بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها».
وأشار إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة وحتى إدارة ترامب، غضت الطرف عن حقيقة دعم قطر للإرهاب، وكانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأميركية.
ولفت إلى أن قطر وفرت ملاذاً آمناً للمنظمات المصنفة إرهابية سواء في أميركا أو في الخارج، وإلى تقديم قطر أكثر من مليار دولار لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنف على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول كالبحرين ومصر وروسيا وسورية والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وضرب الكاتب أمثلة عدة على دعم قطر للإرهاب من بينها قيام الدوحة بإيواء 20 من كبار عناصر حركة طالبان الأفغانية، وتقديم الدعم للتنظيم الإرهابي «هيئة تحرير الشام»، التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له.
وختم كوب مقاله بالقول: «لقطر علاقات راسخة بالإرهاب، لقد حان الوقت للولايات المتحدة وبقية العالم إدراك حجم تهديد قطر للأمن العالمي وتصنيف قطر وفقاً لتلك المعطيات».