اختار مدربنا الوطني عماد خانكان الطريق الأقرب والقرار الأسهل له وحسم خياراته التدريبية أخيراً ملبياً رغبات إدارة نادي معان الأردني الصاعد حديثاً لدوري المحترفين في بلاده.
ولم تكد تمضي أيام قليلة على الانتهاء من مراسم توقيعه العقد رسمياً مع فريقه الجديد حتى كشف لنا في معلومات خاصة لـ«الوطن» عن نيته بدعم معان بثلاثة لاعبين سوريين لدعم قوة الفريق في منافسات الدوري الأردني الذي ستتأخر انطلاقته استثنائياً هذا الموسم إلى شهر شباط القادم بداعي مشاركة المنتخب الأردني في التصفيات المزدوجة لكأسي آسيا والعالم.
ولم يفصح الخانكان عن هوية اللاعبين الذين يريد كسبهم في فترة قريبة جداً مؤكداً أنهم سيكونون إضافة قوية لفريقه الجديد واللاعب السوري أثبت علو كعبه ونجاحه في التجارب الاحترافية السابقة في الدوري الأردني.
كما كشف مدربنا أن الاتصالات لم تنقطع بينه وبين رئيس إدارة نادي الكرامة غسان القصير وعضو الإدارة نبيل السباعي في الأسابيع الستة الأخيرة لأجل تدريب الكرامة لكنه اعتذر لـ«أحبائه» في الإدارة على حد تعبيره كونه مرتبطاً بعدة أعمال خاصة في الأردن والظروف لم تكن ناضجة لتلبية الدعوة لإدارة نادي الكرامة وأيضاً لإدارة نادي الاتحاد التي شكرها الخانكان على الثقة الكبيرة التي منحتها له واعتذر لها بعدها عن عدم قدرته على الاستجابة لمطلبها بالحضور إلى حلب وتلبية دعوة قيادة فريق الرجال التي قدمها له رئيس إدارة الأهلي مفيد مزيك لأكثر من مرة قبيل تعاقد إدارته مع المدرب التونسي قيس اليعقوبي.
ورأى خانكان أن مدرب الكرامة الحالي عامر حموية يعتبر من المدربين الجيدين وهو أثبت نجاحه معه منذ تولي مهامه التدريبية في إياب الدوري الماضي ويمكن له تحقيق المزيد من النجاحات إن وفرت له إدارة النادي المناخ المناسب للعمل والإدارة على ما أظن أنها ستفعل ذلك.
ونفى الخانكان أن يكون قد تلقى أي دعوة رسمية لتدريب المنتخب الوطني بعد نهاية بطولة غرب آسيا، لافتاً إلى أن ذلك لم يحدث قط ولو حصل بالفعل فإنني سألبي الدعوة مباشرة ومن دون أي شروط لأنه المنتخب وأيضاً لأنه وطني.
وختم الخانكان حديثه الخاص لـ«الوطن» بتوجيه ملاحظة للمدرب فجر إبراهيم وقال له حرفياً: أنت صديق عزيز لكنك أطلت علينا وعلى لاعبي المنتخب مرحلة التجريب التي لم تكن بحاجة إلا لـ15 يوماً فقط في حين استمرت فيها أنت سبعة أشهر.