روحاني يهدد: إذا توقفت صادراتنا النفطية فلن تنعم الممرات المائية بالأمان
| سبوتنيك– روسيا اليوم– رويترز– شينخوا– سانا
في وقت قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي: إن «العدو لن يتمكن من ارتكاب أي حماقة تجاه إيران»، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أنه إذا حدث وتوقفت صادرات إيران النفطية فلن تنعم الممرات المائية الدولية بالقدر نفسه من الأمان الذي كانت عليه من ذي قبل.
جاء هذا خلال اجتماع روحاني مع خامنئي، حسبما ذكر موقع خامنئي الرسمي على الإنترنت.
وقال روحاني: «تعلم القوى العالمية أنه في حالة توقف النفط تماما وانخفاض صادرات إيران النفطية إلى الصفر فلن تكون الممرات المائية الدولية بالقدر نفسه من الأمان الذي كانت عليه من ذي قبل».
بدوره قال خامنئي: إن «العدو لن يتمكن من ارتكاب أي حماقة تجاه إيران»، مشدداً على أن «الأربعين عاماً المقبلة ستكون أفضل على البلاد».
وخلال لقائه أعضاء الحكومة الإيرانية، أمس، دعا خامنئي إلى «عدم الخشية من العدو».
وأضاف خامنئي: إن «أميركا وأوروبا، قاموا بكل ما أمكنهم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أنهم فشلوا»، وأردف خامنئي قائلاً إنه «بطبيعة الحال، ألحقوا الأذى بنا وسببوا لنا المتاعب، لكنهم لم يتمكنوا من إيقاف حركة وتقدم إيران».
وأشار خامنئي إلى تعاظم قدرات إيران على الأصعدة السياسية والدفاعية والاقتصادية، مضيفاً: إن «العدو لا يمكنه ارتكاب أي حماقة، ومن المؤكد أن الأربعين عاماً المقبلة أفضل للجمهورية الإسلامية الإيرانية وأسوأ للأعداء».
من جهته قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس إن بلاده يمكن أن تأتي أيضاً بأفعال «غير متوقعة» رداً على سياسات الولايات المتحدة «غير المتوقعة» في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وقال ظريف في كلمة أمام معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: «التصرفات غير المتوقعة المتبادلة ستؤدي إلى فوضى. لا يمكن للرئيس ترامب أن يأتي أفعالاً غير متوقعة ثم ينتظر من الآخرين أن يأتوا بأفعال متوقعة».
وقال ظريف: «عرب الخليج لا يمكن أن يحققوا الأمن بإنفاق مليارات الدولارات على شراء أسلحة الغرب… والوجود العسكري الأجنبي مهما بلغ حجمه لا يمكن أن يحول دون زعزعة الأمن».
في سياق متصل نقلت وكالة أنباء فارس عن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الأميرال علي فدوي قوله إنه ما من أحد يمكنه تأمين الخليج سوى إيران ودول المنطقة.
كما أكد مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن تدخل القوى الأجنبية في مضيق هرمز يزعزع الاستقرار في المنطقة مشدداً على أن الحفاظ على أمن الخليج هو من مسؤولية الدول المطلة عليه.
في سياق آخر دعا وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية إلى الامتثال لالتزامات خطة العمل الشاملة للاتفاق النووي التي أخذتها على عاتقها بعد انسحاب واشنطن منه.