«قسد» مرتبكة وتتناقض في تصريحاتها … مصدر ميداني: الجيش في جنوب منبج لم يتحرك من مواقعه حتى الآن
| قصي محمد - وكالات
أكد مصدر ميداني في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، أن انتشار الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له في المناطق التي يسيطر عليها في ريف المدينة لا يزال على حاله.
المصدر الميداني التابع للقوات الرديفة للجيش وفي اتصال هاتفي أجرته معه «الوطن» من دمشق، قال: «الوضع على حاله.. لم نتلق أي تعليمات جديدة والجيش والقوات الرديفة لم تتحرك من مواقعها».
وتسيطر «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي على أجزاء واسعة من مدينة منبج، على حين يسيطر الجيش على مناطق في ريف المدينة الجنوبي.
جاءت تصريحات المصدر الميداني بعد تصريحات متضاربة لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، حول استعدادت للجيش للدخول إلى مدينة منبج بعد إعلان قوات الاحتلال الأميركي الانسحاب من شمال سورية، بالترافق مع تصاعد تهديدات الاحتلال التركي بشن عدوان ضد الميليشيات الكردية في منطقة شرق الفرات.
فبعد إعلان واشنطن الانسحاب من شمال سورية، ذكرت ميليشيا «قسد» في بيان عبر حسابها في «تويتر»، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن قوات الجيش العربي السوري تستعد للتحرك نحو مدينة منبج بريف حلب.
وأضافت: إن تحرك قوات الجيش المدعومة من روسيا نحو مدينة منبج يُعتبر النتيجة الأولى لقرار الولايات المتحدة الأميركية الانسحاب.
واعتبرت، أن «أي هجوم تركي شرق الفرات ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها».
وعقب ساعات من هذا الإعلان، نشر صحفيون من رأس العين صوراً، حسب مواقع معارضة، أظهرت انسحاب القوات الأميركية من القاعدة العسكرية مع العتاد الكامل.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، نفى مسلحون من ميليشيا «قسد»، وجود أي حشود لقوات الجيش العربي السوري على مشارف منطقة منبج في حلب، على عكس بيان «قسد».
وقال المسلحون في تصريحات نقلتها وكالات معارضة: «إن الوضع على خطوط التماس مع قوات الجيش جنوب منبج وغربها هادئ بشكل كامل، وليس هناك أي حشود أو مظاهر لاقتحام المنطقة.