اعتقالات في الضفة الغربية واقتحامات للأقصى المبارك … عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة
| الميادين – سانا – وفا – معا
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس عدوانا جديداً على قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «وفا» أن طيران الاحتلال استهدف بصاروخين على الأقل غرب خان يونس ما أدى إلى أضرار جسيمة في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وكان صياد فلسطيني أصيب بجروح جراء استهداف بحرية الاحتلال الإسرائيلي الصيادين الفلسطينيين في البحر قبالة قطاع غزة المحاصر.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات وقرى في القدس المحتلة والخليل وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت ثمانية منهم.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق فجر اليوم جراء اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين قبر يوسف شرق نابلس بالضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة «معا» أن 1400 مستوطن اقتحموا قبر يوسف قرب مخيم بلاطة وسط إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة 15 منهم بحالات اختناق.
وتصعد قوات الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم على الفلسطينيين في بلداتهم وقراهم بشكل يومي.
في السياق ذاته جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اليوم اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة «وفا» أن 100 مستوطن اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
بدوره جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى التحرر من الاحتلال الإسرائيلي ونيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن ظريف قوله إن إيران تؤيد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعامة الشعب الفلسطيني.
ونوه ظريف بمقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني على مختلف الصعد.
هذا وأكدت وزارة الخارجية التونسية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقوفها الدائم والثابت إلى جانب فلسطين وشعبها، مؤكدة أنها ستواصل التزامها بمناصرة القضية في كل المحافل الإقليمية الدوليّة.
واليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوافق في 29 تشرين الثاني، حيث أكدت الخارجية التونسية تبنيها الكامل للقضية الفلسطينية، ووقوفها الدائم والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم مسيرته النضالية من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدّمتها نيل حقوقه غير القابلة للتصرّف وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذكّرت تونس في رسالة التضامن التي نشرتها عبر موقعها الرسمي، الجميع بمسؤولياتهم من أجل وضع حد لممارسات قوات الاحتلال واعتداءاتها الممنهجة ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل. إضافة إلى حث «إسرائيل» على احترام الشرعية الدولية ووقف الاستيطان، والكفّ عن كل محاولاتها المريبة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للقدس.
كما أعربت تونس في بيانها عن قلقها العميق إزاء استهتار قوات الاحتلال بالمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، ومحاولات خنق الاقتصاد الفلسطيني ومحاصرته، وتهديدها المتواصل للأمن والسلم الدوليين. وأكدت أنها ستظلّ دائماً على العهد لمواصلة التزامها المبدئي بمناصرة القضية الفلسطينية في كل المحافل الإقليمية الدوليّة، ومساندة كلّ الجهود الرامية إلى إرساء سلام عادل يُعيد الحقوق كاملة دون نقصان إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، جدّدت تونس دعوتها للجهات المانحة من أجل مواصلة معاضدتها الاقتصادية والمالية لجهود السلطة الفلسطينية، فضلاً عن ضرورة التسريع برفع مستوى الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».