البنتاغون: إصابة 50 جندياً بارتجاجات دماغية في الهجوم الصاروخي الإيراني … صالح يمهل حتى السبت للاتفاق على بديل عبد المهدي.. وعلاوي يطالب ببقاء القوات الأميركية!
| واع - روسيا اليوم - الميادين - السومرية نيوز
أعلن مصدر في مكتب الرئيس العراقي أمس عن إعطاء الرئيس برهم صالح مهلة للكتل السياسية حتى يوم السبت المقبل للاتفاق على بديل لعادل عبد المهدي. في حين طالب رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي ببقاء القوات الأميركية في العراق، في خطوة رأت أوساط مراقبة أنها تخدم وتدعم الوجود الأميركي في العراق.
وقال المصدر لـ«روسيا اليوم» إن «الرئيس العراقي برهم صالح، أبلغ الكتل السياسية بضرورة إنهاء ملف تسمية مرشح متفق عليه ليكون بديلاً لعبد المهدي في رئاسة الحكومة الانتقالية في العراق».
وأضاف إن «الرئيس العراقي قال للكتل السياسية أيضاً، إن المرشح يجب أن يكون مقبولا من قبل المحتجين وألا يكون جدليا».
في غضون ذلك حذر علاوي أمس من نفوذ إقليمي إيراني وتنامي «نفوذ الدواعش» في البلاد في حال مغادرة قوات التحالف الدولي، فيما أشار إلى أن العراق يعيش حالة «اللادولة والفلتان».
وقال علاوي في بيان صدر أمس حسب «السومرية نيوز» أنه «في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة الاعتداء على الهيئات أو البعثات الدبلوماسية، يؤسفنا أن تسود اللادولة في العراق»، معتبراً أن «سلطة اللادولة كانت السبب في دعوة العالم لإنجاد العراق من داعش، لكن حكومة سلطة اللادولة فشلت في تحديد قواعد الاشتباك»، مبيناً أن «قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ساعدت في القضاء على داعش».
وفي السياق أعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، استعداد القوات الأجنبية من دول حلف الناتو للانسحاب من الأراضي العراقية.
وقال عضو اللجنة النائب علي الغانمي لوكالة الأنباء العراقية «واع»: أن القوات الأجنبية الموجودة في العراق جاءت بناء على اتفاقية أبرمها العراق مع حلف الناتو العام 2012، مهمتها تدريب القوات الأمنية وتبادل المعلومات.
وأضاف إن حلف الناتو يصنف إلى ثلاثة أصناف: دول حلف، ودول تعاون، ودول شراكة، مبيناً أن العراق شريك مع حلف الناتو، تحدد شراكته بتبادل المعلومات والتدريب.
وأشار إلى أن قوات تحالف الناتو منتشرة في المعسكرات العراقية، وأعدادها محدودة، أكبر عدد فيها هي القوات الأسترالية التي توجد في معسكر التاجي، وكذلك البريطانية والألمانية التي توجد في معسكر بسماية، لغرض الاستشارة والتدريب, مؤكداً أن أغلب دول الناتو الموجودة قواتها في العراق أبدت استعدادها بالانسحاب، مبيناً أن لا ضير من الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة، لاسيما في المجال العسكري.
ولفت إلى أن الأمر المقلق، الذي دفع البرلمان العراقي إلى إصدار قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد، هو تزايد القوات الأميركية على الأراضي العراقية، ما ولد نوعاً من القلق للرأي العام.
وأوضح أن القوات الأميركية بدأت بالتزايد خصوصاً مع دخول داعش، وتمركزت في قواعد عراقية وأصبح لها نشاط استخباري وعملياتي وجوي، مؤكداً أنه على الرغم من جهود القوات الأميركية، فهي لم تكن بالمستوى المطلوب خلال معارك التحرير من داعش.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنه تم تشخيص إصابة 50 عسكرياً بإصابات دماغية عقب الهجوم الصاروخي الذي شنتّه إيران على قاعدة عين الأسد في العراق بداية الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل توماس كامبل أن الإصابات التي تم تشخيصها حتى اليوم تشمل أعراض الإصابات الارتجاجِية الصداع والدوار والحساسية تجاه الضوء والغثيان.
ولفت كامبل إلى أن عدداً من العسكريين تلقى العلاج وعاد إلى الخدمة، مضيفاً إن 18 من العسكريين المصابين نقلوا إلى ألمانيا لإجراء المزيد من التقييم والعلاج. كما أشار إلى أن هذه الأعداد للمصابين قد تتغير.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأميركيّة إصابة 11 جندياً بارتجاجٍ دماغيّ من جرّاء الهجوم الصاروخيّ الذي نفذته إيران، مشيرة إلى أنه جرى علاج 8 من الجنود في ألمانيا و3 في الكويت.