اعتبر وزير «الزراعة والثقافة» في الحكومة اللبنانية عباس مرتضى أمس أن بلاده «بحاجة إلى علاقات ماسة ومميزة مع سورية».
ونقل موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني عن مرتضى قوله أمس خلال حفل استقبال نظمته على شرفه عشائر الهرمل وفعالياتها: «موضوع العلاقة مع سورية يعود إلى الحكومة مجتمعة، وسنتشاور بعد نيل الثقة بشأن فتح الأفق في ما يتعلق بمصلحة المزارعين وبالشأن الزراعي».
وأضاف مرتضى: إن «أسباب الأزمة الزراعية تعود إلى مسألة الترانزيت، ونحن بحاجة إلى علاقات ماسة ومميزة مع سورية، ويمكننا أن نبحث ذلك بعد البيان الوزاري ونيل الثقة».
وأول من أمس أعلن مرتضى أن أولويته هي استعادة العلاقات الجيدة مع سورية في محاولة لتسهيل التصدير البري للمنتجات اللبنانية عبر الأراضي السورية إلى دول عربية أخرى، وذلك بحسب بيان صدر عن مكتبه بعد اجتماعه مع وفد من المزارعين.
وقال: «بعد حصول الحكومة على ثقة البرلمان سأزور سورية لبناء علاقات جيدة لتسهيل انسياب البضائع عبر أراضيها إلى مختلف الأسواق العربية وتخفيض رسوم الترانزيت عليها».
وأعرب عن أمله بأن يتبنى هذا التوجه أعضاء مجلس الوزراء لمساعدة الاقتصاد المحلي.