نتنياهو ينفي لقاءه ابن سلمان سراً … أشكنازي: اتفاقيات التطبيع ستفتح باب الحوار مع الفلسطينيين!
| رويترز- معا- الميادين
نفى رئيس وزراء العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عقده لقاء سرياً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في مدينة «نيوم» السعودية.
وخلال حديثه مع كبير الباحثين في معهد هدسون الأميركي للأبحاث، مايكل دوران، قال نتنياهو: «يجب ألا تصدق كل شيء تقرأه في وسائل الإعلام».
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان في وقت سابق: «إن ما نشر في وسائل الإعلام بشأن لقاء ولي العهد بمسؤولين إسرائيليين ومن ضمنهم نتنياهو خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي الأخيرة إلى المملكة، عار عن الصحة تماماً».
من ناحية أخرى، رد نتنياهو في لقائه مع معهد هدسون الأميركي على التقارير الصحفية التي تفيد بأن الإيرانيين يتهمون إسرائيل بلعب دور في تصفية العالم النووي محسن فخري زادة.
وأجاب نتنياهو: «حسناً، إن الإيرانيين دائماً ما يتهموننا، صواباً أو خطأً، بأي شيء يحدث في إيران، وسياستنا طويلة الأمد هي عدم التعليق على مثل هذه الأشياء، لذلك لن أفعل ذلك الآن».
واتهمت إيران إسرائيل بقتل عالمها النووي، وقال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف: إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال زادة.
واغتيل العالم النووي الإيراني الذي يعمل رئيساً لهيئة البحث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، في السابع والعشرين من الشهر الماضي.
وحسب الوكالات الإيرانية، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، إلى خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، والذي تزامن مع إعلان أميركا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
على خط مواز، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي: إن اتفاقيات التطبيع سوف تفتح الباب أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين».
وتابع قائلاً: «قلت إن كل اتفاقيات «إبراهيم» لم تأت على حساب الفلسطينيين، بل على العكس، هذه فرصة لا ينبغي تفويتها» حسب زعمه.
وأضاف أشكنازي وفق صحيفة «معاريف»: «نحن في طريقنا إلى عهد جديد مع السلام ، ونأمل في مستقبل أفضل، والتركيز على التكنولوجيا والتعاون والاستقرار والأمن، هذه الاتفاقيات هي اختراق تَحقّق بشجاعة قادة البحرين والإمارات».
ودعا الدول الأخرى للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، مضيفاً: «هذا ما كان ليحدث لولا دعم السعودية وأعتقد أن اتفاقيات السلام يجب ألا تكون» نادياً مغلقاً، «بل يجب أن تشمل تعاوناً واسعاً في المنطقة».
في سياق متصل، قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، أمس الأحد: إن التعاون مع إسرائيل ليس رد فعل على تهديد ولا يستهدف أي دولة، وأضاف الزياني في كلمته أمام مؤتمر حوار المنامة: إن «تعزيز أمن الخليج والشرق الأوسط يحصل بشكل أكثر فاعلية عندما تعمل البلدان معاً مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين، مؤكداً الحاجة إلى شراكات أوسع بكثير».
وأوضح أنه «بالنسبة للبحرين، فإن التعاون الجديد مع إسرائيل ليس رد فعل على أي تهديد، ولا يستهدف أي دولة».
وتابع قائلاً: «هي خطوة استباقية للمساعدة في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها»، مشيراً إلى أن «أمن الشرق الأوسط ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن العالمي لمدة 70 عاماً».
وأضاف: «بعد الانتقال من سياسة القوة في الحرب الباردة والحاجة إلى تأمين إمدادات موثوقة من الموارد، ينصّب التركيز اليوم تماماً على ضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط كمكون أساسي للأمن العالمي الشامل».
كما أكد أهمية الاستمرار في السعي لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي من شأنه أن يفتح العديد من القضايا الأخرى في المنطقة، وضرورة مواصلة الدعم السياسي والاقتصادي والتجاري والدبلوماسي للمفهوم الأوسع لمنطقة آمنة ومترابطة تنعم بالسلام والازدهار.
على صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتحطم مروحية تابعة لشركة كهرباء إسرائيلية صباح أمس الأحد في منطقة الجليل الأعلى.
وأكدت قناة «كان» أن فرق الإغاثة هرعت إلى موقع الحادث وسيتم إطلاق تحقيق للكشف عن ملابساته.
من جانبها، ذكرت القناة «12» أن المروحية نفذت هبوطاً اضطرارياً في مفرق طرق بعد ارتطامها بخطوط كهربائية، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات جراء الحادث.