أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس وخلال اجتماع موسع لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية أن «العسكريين الروس ينفذون مهام في سورية، بمسؤولية وشجاعة».
وأضاف، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «إن عملهم اليومي، يعتبر في الواقع أهم عامل استقرار على التراب السوري وفي المنطقة كلها».
وبعد أن طلبت الحكومة السورية منها ذلك، تشارك روسيا منذ 30 أيلول عام 2015، إلى جانب قوات الجيش العربي السوري في حربها على الإرهاب الذي دعمته وغذته أميركا ودول غربية، إضافة إلى النظام التركي.
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جهتها نقلت عن بوتين تأكيده أن الوضع السياسي والعسكري الحالي في العالم، لا يزال صعباً وأن المخاطر في منطقة القوقاز وأفريقيا والشرق الأوسط تتفاقم.
ويشهد العالم أزمات سياسية واقتصادية متعددة بدءاً بانتشار فيروس «كورونا» المستجد في العالم، مروراً بالحروب العسكرية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا وأبرزها الحرب الإرهابية على سورية والحرب في ليبيا وصولاً إلى القوقاز وحرب ناغورني قره باغ الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان التي انتهت بتوقيع اتفاق ثلاثي مع روسيا.
وفي سياق متصل، شدد بوتين حسب «روسيا اليوم» على أن قوات حفظ السلام الروسية أصبحت ضمانة للأمن في منطقة ناغورني قره باغ، مشيراً إلى أن عناصرها يخاطرون بحياتهم لإعادة الحياة السلمية إلى تلك المنطقة.