الإليزيه: ظهور بوادر تحسن لدى ماكرون المصاب بفيروس كورونا … اهتمام في النمسا ومنظمات أممية بلقاح «سبوتنيكV».. والجزائر وروسيا تتفاوضان حوله
| وكالات
أعلن قصر الإليزيه أمس الأربعاء عن ظهور بوادر تحسن لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد الأسبوع الماضي، ويأتي ذلك على خلفية الإعلان على مدى الأيام الأخيرة أن صحة الرئيس مستقرة.
وسبق أن ذكرت الرئاسة حسب «رويترز» أن ماكرون خفض وتيرة أنشطته، لكنه يستمر في أداء مهامه فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل مواجهة جائحة فيروس كورونا و«بريكست».
وترأس الرئيس الفرنسي في وقت سابق من الأسبوع الجاري اجتماعاً حكومياً بواسطة الفيديو.
إلى ذلك أكد سفير روسيا في الجزائر إيغور بيليايف أمس أن المفاوضات بين البلدين مستمرة، من أجل اقتناء اللقاح الروسي «سبوتنيك v»، حسب موقع «روسيا اليوم».
وطالب الوزير الجزائري الأول عبد العزيز جراد الإثنين باتخاذ كل التدابير وتعبئة الموارد الضرورية لضمان وفرة اللقاح.
وجاء تصريح جراد خلال الاجتماع المخصص لاختيار لقاح لكورونا في الجزائر.
وحسب بيان الوزارة الأولى، فإن اللجنة العلمية قد حددت قائمة للمخابر المطورة للقاحات، وأن العقود يجري استكمالها للتسليمات الأولى.
وكان وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد صرح سابقاً بأن اللجنة العلمية هي المخول الحصري بالبت في مسألة لقاح كورونا، وشدد على أن إعلان اسم اللقاح الذي اختارته الجزائر، سيكون من رئيس الجمهورية، وأنه سيكون مجانياً وغير إجباري.
وعلى خط مواز قالت سفارة روسيا في فيينا، إن الاهتمام بلقاح «سبوتنيك V» الروسي المضاد لكوفيد-19، أخذ يظهر في النمسا، وفي منظمات الأمم المتحدة في فيينا، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف مصدر في السفارة، لمراسل «تاس» تعليقاً على ما ذكرته وسائل إعلام نمساوية حول بدء التطعيم في المبنى السكني للسفارة وتلقي السفارة عدداً كبيراً من الطلبات بخصوص التطعيم باللقاح الروسي: «تبدي المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة الموجودة في فيينا، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاهتمام باللقاح الروسي، لكن لم يتم البدء بأي تطعيم في المبنى السكني للسفارة. يسعدنا بالطبع الاهتمام الكبير باللقاح الروسي، لكن يجب أن نعلمكم أن السفارة الروسية في فيينا ليس لديها لقاح أو مؤسسات طبية تابعة لها، الخدمات من هذا النوع، من حيث المبدأ، لا تتعلق بأنشطة البعثات الدبلوماسية».
وأشار الدبلوماسيون الروس إلى أن التطعيم باللقاح الروسي سيصبح ممكناً، فقط بعد حصوله على ترخيص من المؤسسات النمساوية المختصة.