هنأ الرئيس بشار الأسد نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بتعافيه من إصابته بفيروس «كورونا»، متمنياً أن يُبعَد عنه وعن الشعب الجزائري كل مكروه.
وجاء في البرقية التي أرسلها الرئيس الأسد حسب الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية: «لقد تلقينا ببالغ السرور نبأ تعافيكم من وباء كورونا، وبهذه المناسبة نرسل لكم أحرّ التهاني القلبية، راجين من اللـه تعالى أن يمنّ عليكم بتمام الصحة والعافية، وأن يبعد عنكم وعن الجزائر الشقيقة كل مكروه وأذى».
وغادر تبون الجزائر، نهاية شهر تشرين الأول الماضي، ليخضع للعلاج في ألمانيا التي مازال فيها، بعد إصابته بفيروس «كورونا»، ليعلن في الثالث عشر من الشهر الحالي عن شفائه، من خلال ظهور له عبر الفيديو من خلال حساب الرئاسة الجزائرية.
وقال الرئيس الجزائري في مقطع الفيديو الذي ظهر فيه: «بفضل الأطباء الجزائريين بالمستشفى العسكري والأطباء الألمان، بدأت بطريق التعافي الذي يمكن أن يأخذ قرابة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع إضافية، حتى أتمكن من استجماع قواي الجسدية كاملة».
وأضاف تبون: «موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة».