انقطاع الكهرباء يهدد بتلف اللقاحات والأدوية في المجمع البيطري … زراعة 1.4 مليون هكتار بالقمح و1.3 مليون هكتار بالشعير حتى بداية الشهر الحالي
| محمود الصالح
كشف رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية في دمشق عمر البوشي عن زراعة أكثر من 1.4 مليون هكتار بمحصول القمح للموسم الحالي من أصل الخطة المقررة والبالغة 1.550 مليون هكتار، كما تمت زراعة 1.3 مليون هكتار بمحصول الشعير من أصل الخطة المقررة والبالغة 1.5 مليون هكتار.
وأشار البوشي خلال المؤتمر السنوي للنقابة الذي عقد أمس أن المؤسسة العامة للدواجن أنتجت خلال العام الماضي 90 مليون بيضة مائدة بينما أنتجت 4.9 ملايين بيضة تفريخ و 1.8 مليون صوص، وبلغ إنتاجها من لحم الفروج 450 ألف فروج. أما مبقرة الغوطة فبين أنها أنتجت 1.9 ملايين كغ من الحليب و69622 كغ من لحم البقر وبلغ عدد القطيع في مبقرة الغوطة 1477 رأساً.
وبالنسبة للمؤسسة العامة للأعلاف لفت إلى أنها باعت خلال العام الماضي 481 ألف طن وقامت بتصنيع 47 ألف طن واستوردت 689 ألف طن من مختلف أنواع الأعلاف، بينما أنتجت مديرية الإنتاج الحيواني 615 ألف قشة للتلقيح الصناعي و363 ألف لتر من سائل الآزوتي وتم إجراء 656 ألف تلقيح للثروة الحيوانية.
أما مديرية الصحة الحيوانية فقد قامت بإجراء 18.8 مليون تلقيح وقائي وقامت بمعالجة 288 ألف رأس من الثروة الحيوانية وقدمت 24.3 مليون لقاح مجاني على حين قامت ببيع 128 ألف لقاح بالسعر الرسمي.
وذكر تقرير مؤتمر النقابة أنه تم تقديم 7250 منحة للمرأة الريفية على مستوى القطر. وفي ريف دمشق تم ترقيم 100 ألف رأس من الأبقار في إطار المشروع الوطني لترقيم الثروة الحيوانية ويتم إدخال المعلومات الالكترونية الخاصة بالمربيين وقطعانهم.
كما تم تقديم لقاح الحمى القلاعية للأبقار لأكثر من 200 ألف رأس وللأغنام 155 ألف رأس ولقاح الجدري للماعز والأغنام 530 ألف رأس ولقاح الانترتوكسيميا 738 ألف رأس والباستوريلا 100 ألف رأس ونيوكاسيل للدواجن 7 آلاف والجمرة الخبيثة 18 ألف رأس والتهاب الجلد الكتيل 78 ألف رأس.
ولفت التقرير إلى أنه يتم العمل على تأهيل مركز الأعداء الحيوية في منطقة بيتيما الذي تعرض للتخريب، وذلك من أجل إنتاج الأنواع التي تساهم في تخفيف استخدام المبيدات الكيمائية وقد تم استجرار 662 كغ من الأعداء الحيوية من حماة وبيع منها 388 كغ للفلاحين و112 كغ تم تقديمها لمشاتل المديرية، كذلك يتم الآن العمل على إعادة مشتلي خرابو ونبع بردى من أجل إدخالهما في خطة الإنتاج.
وبيّن التقرير أن هناك مطالب للفلاحين في ريف دمشق منها الإسراع في إزالة السواتر الترابية على طريق المزارع في الغوطة، وتأمين كميات المازوت والأسمدة اللازمة للزراعة وتعزيل مجاري الأنهار والأقنية للحد من الفيضانات التي تؤدي إلى غمر الأراضي الزراعية.
كما طالب أعضاء المؤتمر بحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية في المجمع البيطري لكون العمل يحتاج إلى التيار الكهربائي على مدار الساعة للمحافظة على العملية الإنتاجية، والمحافظة على اللقاحات والأدوية البيطرية في البرادات من التلف.
وأشاروا إلى ضرورة إحداث معهد للمساحة بسبب استنزاف الخبرات القديمة في مجال العمل المساحي، ورفع سقف المبيع لمنتجات وزارة الزراعة لأكثر من نصف مليون ليرة وحسب الأسعار الجديدة، ورفع مدة عمل العقد الموسمي من 6 أشهر إلى 9 أشهر، واحتساب التدفئة للمديريات العاملة خارج الوزارة في الريف الجبلي حيث درجات الحرارة منخفضة جداً، ومعالجة موضوع تقاعد نقابة المهندسين الزراعيين ليصبح 30 عام خدمة أو عمر 60 سنة، والعمل على تعديل القرار رقم 13 الصادر عام 1977 والناظم لشؤون العاملين في الاتحاد العام للفلاحين، ومعالجة وضع الضمان الصحي ليصبح أكثر ملامسة للواقع، لأن هناك فرقاً كبيراً جداً بين مخصصات الطبابة وأسعار المعاينة والأدوية، وكذلك معالجة وضع الجمعية التعاونية الاستهلاكية لتتمكن من تقديم الخدمات لأعضاء الجمعية وللعاملين في القطاع الزراعي.