عددهم حتى 5 آلاف.. والدولة حريصة على ألا تخسر أي موظف … محافظ إدلب: مدّدنا 6 أشهر للموظفين الموجودين خارج مناطق سيطرة الدولة لقبض رواتبهم
| محمد منار حميجو
كشف محافظ إدلب محمد نتوف أنه تم تمديد فترة قبض العاملين في الجهات الحكومة الذين مازالوا موجودين في مناطق خارج سيطرة الدولة لرواتبهم لمدة ستة أشهر إضافية قابلة للتجديد بعد انتهاء السنة المحددة للسماح لهم في قبض رواتبهم، مؤكداً أن القرار شمل أيضاً العاملين الحاصلين على إجازة بلا راتب.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد نتوف أن التمديد جاء نتيجة منع الإرهابيين العاملين في الجهات الحكومية وعددهم في تلك المناطق يتراوح بين 4 حتى 5 آلاف موظف من القدوم إلى مناطق سيطرة الدولة لقبض رواتبهم، مؤكداً أن الدولة حريصة على الإبقاء على كل موظف وألا تخسرهم ولو كانوا في مناطق خارج سيطرة الدولة.
وفيما يتعلق بالموضوع الخدمي أشار نتوف إلى أنه لم يتم نقل دوائر الدولة إلى خان شيخون في ريف إدلب المحرر حتى الآن لأسباب عديدة منها عوامل المناخ الذي يعتبر العامل الأساسي في هذا الموضوع إضافة إلى تأخير منفّذ المشروع، مبيناً أنه حالياً يتم متابعة هذا الموضوع وقريبا من الممكن الانتهاء من المشروع وسيتم نقل بعض مؤسسات الدولة إلى المدينة المحررة.
وبين نتوف أنه يوجد أحياناً في خان شيخون مقر المحافظة المؤقت وأحياناً في حماة تسهيلاً لأمور المواطنين حتى إن أعضاء المكتب التنفيذي دائماً يجرون جولات مستمرة على مناطق الريف المحرر للاطلاع على هموم المواطنين والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن وفق الإمكانيات المتاحة.
نتوف أكد أن صالات المؤسسة السورية للتجارة موجودة في كل المناطق المحررة وأن المواد متوافرة فيها والصالات مفتوحة لاستقبال المواطنين، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنكار وجود غلاء في الأسواق وهذا واقع ليس في ريف إدلب المحرر فقط.
ولفت نتوف إلى أن وضع زراعة القمح في الريف جيّد، مشيراً إلى أنه كان يوجد مشكلتان أساسيتان يتم العمل على حلهما: الأولى قلة السماد والثانية وجود فئران الحقول، موضحاً أنه يجري العمل على مكافحة الفئران حتى لا تؤثر في محصول القمح من خلال توزيع مبيدات للفلاحين وحالياً تم القضاء على نحو 55 بالمئة من الفئران.
وأكد أن مشكلة فئران الحقول موجودة من قبل وبالتالي هي ليست جديدة إلا أنه حالياً يتم العمل على مكافحتها بكل الوسائل حتى لا تؤثر في محصول القمح وبالتالي يتسبب في ضرر وخصوصاً أن نسبة زراعة الأراضي بهذا المحصول الإستراتيجي جيدة وذلك في ظل توافر مستلزمات الزراعة التي عملت الدولة على توفيرها للفلاحين لزراعة أراضيهم.