أعلن السفير الأميركي لدى كازاخستان، ويليام موسر، أن بلاده لا تريد أن تكون مراقبة في مسار أستانا حول سورية وأنها تعتبر محادثات «جنيف» هي طريقة أفضل لحل الأزمة السورية.
وقال موسر، في إفادة صحفية له أمس نقلها موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «نعتقد أن عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة هي أنسب عملية لحل هذا الصراع، لذلك لا نريد الآن أن نكون مراقبين في عملية أخرى».
ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة الأميركية وحليفاتها من الدول المعادية لسورية تسعى منذ وقت طول إلى إفشال «مسار أستانا» الذي تعتبر روسيا وإيران والنظام التركي ضامنة له.
وانطلقت منذ عام 2017، في العاصمة الكازاخستانية أستانا، قبل تغيير اسمها إلى «نورسلطان»، محادثات «أستانا» حول سورية.
وفي السابع عشر من شهر شباط الماضي اختتم اللقاء الدولي الــــ15 بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية والذي عقد على مدى يومين ، وأكد حينها رئيس وفد الجمهورية العربية السورية، معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان ، أن وجود قوات الاحتلال الأميركي والتركي يشكل العامل الأساس الذي يعوق عودة الاستقرار بشكل كامل إلى سورية ودحر الإرهاب، بينما جدد رئيس الوفد الروسي مبعوث الرئيس الروسي الخاص الى سورية ألكسندر لافرنتييف التأكيد أن «لا مفاوضات أو توافقات مع الإرهابيين ويجب القضاء على الإرهاب في سورية بشكل نهائي»، على حين جدد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة، رئيس الوفد الإيراني علي أصغر خاجي، موقف إيران الرافض لأي احتلال لسورية.