ذكرت وسائل إعلام صومالية، أمس الأحد، أن مواجهات اندلعت بين قوات عسكرية معارضة وقوات موالية للرئيس محمد فرماجو.
وجاءت تلك المواجهات بعد ساعات من الإعلان عن سيطرة القوات المعارضة القادمة من ولاية هيرشبيلي على مناطق شمال العاصمة، للاحتجاج على تمديد ولاية الرئيس.
وقالت وسائل الإعلام المحلية: إن المواطنين بدؤوا في الفرار من مقديشو، بعد اندلاع المواجهات بين من وصفتهم بـ«المتمردين» وقوات الجيش والاستخبارات الوطنية الموالية لفرماجو.
وذكرت أن مواطنين محتجين قاموا كذلك بالاحتجاج في الشوارع، وإشعال إطارات السيارات، في إقليم بنادير الذي يضم مقديشو.
وكانت الصومال قد ردت على تنديد الاتحاد الإفريقي تمديد ولاية فرماجو لمدة عامين، بمؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام عثمان أبو بكر دُبي، مساء أول من أمس السبت، في مقر الوزارة في العاصمة مقديشو.
وقال دُبي إنه «لا يمكن لأي منظمة دولية أو إقليمية إدانة قانون برلماني في دولة مستقلة».
وصوّت البرلمان الصومالي، في 12 نيسان الجاري، على تمديد ولاية الرئيس الصومالي، التي دامت أربع سنوات، وانتهت في شباط الماضي، لعامين آخرين، وسط رفض المعارضة القاطع.