أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن القدس كانت وستبقى محور الصراع، داعية أن يكون «يوم القدس العالمي هذا العام يوماً لإشعال الثورة والانتفاضة».
ودعت الفصائل في بيان لها أمس بمناسبة يوم القدس العالمي، أبناء الشعب في الضفة الغربية والقدس، وعرب الـ48 لإسناد أهلهم المهدّدين بالتهجير في حي الشيخ جرّاح، مؤكدة أن القدس كانت وستبقى عربية إسلامية وهي القضية المركزية للأمة ومحور الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وهي العاصمة الأبدية لفلسطين ولا مقام للاحتلال على أرض فلسطين.
وحذّر البيان «العدو الصهيوني من مغبّة الإقدام على جريمته النكراء في حيّ الشيخ جرّاح»، حيث يواصل الاحتلال عمليات القمع ضد أهالي الحي، ويعمل الاحتلال على إلقاء القنابل الصوتية تجاه المعتصمين، محملاً الاحتلال كامل التداعيات عن ارتكابه أي جريمة بحقّ الشعب الفلسطيني في القدس والأقصى، وأضاف: «معركتنا مع الاحتلال في القدس هي معركة على الهوية وعلى الوجود، وصفقة القرن وضم الأراضي والاحتلال والتطبيع إلى زوال والنصرُ لأمتنا».
بيان فصائل المقاومة الفلسطينية أكد على التمسك بالثوابت الوطنية لتحرير فلسطين، وخيار المقاومة بأشكالها كافة، معتبراً أن المقاومة المسلحة هي الطريق الأقصر والأمثل لتحرير فلسطين، ومواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
فصائل المقاومة دعت لترتيب البيت الفلسطيني، واحترام إرادة الشعب بإجراء الانتخابات في موعدها، وتناولت موضوع الانتخابات التشريعية، حيث أكدت ضرورة إجرائها في القدس، مضيفة: «لتكن محطة من محطات المواجهة والاشتباك مع الاحتلال».
وفي هذا الإطار دعت الفصائل «لتشكيل أكبر تكتل على رأسه قوى المقاومة لصياغة إستراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة».
فصائل المقاومة دعت في بيانها إلى تحقيق الوحدة الإسلامية، وتشكيل أكبر تكتل عربي إسلامي وعلى رأسه قوى المقاومة لصياغة إستراتيجية التحرير والمواجهة الشاملة مع العدو.
وحثّت جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى رفض التطبيع مع العدو الصهيوني لأنه يمثل طعنةً غادرةً لفلسطين وخيانةً للقضية والأمة.