لقاء جماهيري للجبهة الوطنية التقدمية في اللاذقية … الشعّار: الاستحقاق الدستوري استكمال لمعركة انتصار سورية
| اللاذقية - عبير سمير محمود
أكد نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار أهمية الاستحقاق الدستوري لاستكمال معركة انتصار سورية على الأعداء بانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة.
وخلال اللقاء الجماهيري لكوادر الجبهة الوطنية التقدمية في محافظة اللاذقية بحضور نائب رئيس الجبهة والأمناء العامين، دعماً لترشيح الرئيس بشار الأسد في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، أكد الشعار أنه على الأحزاب تفعيل الوعي ومد اليد إلى أهلنا في أحيائهم ليكون يوم الاقتراع عرساً حقيقياً لنحقق انتصارنا ونرد الحد الأدنى من الجميل لرئيس البلاد.
وأضاف الشعار: إن خيار الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وبكل إيمان ولباقة تستنهض شعبنا بكل مكوناته لاختيار الرئيس الذي سيأخذنا للانتصار الكبير ويقود السفينة إلى برّ الأمان لتنهض سورية من جديد.
وأكد أنه بالانتصار سيتم إنهاء كل مخلفات الحرب الإرهابية التي أراد منها الأعداء عناوين كبيرة ولكنها اندحرت وكتبنا عناوين جديدة بوحدة سورية وأرضها وشعبها بقيادة الرئيس الأسد.
وأشار إلى أن محافظة اللاذقية التي عبّرت عن وحدتها الوطنية أحسن تعبير منذ بداية الحرب عبر احتضانها من هجّر من المحافظات الأخرى بفعل الإرهاب، تستنهض اليوم مشاعر أهلها الطيبة، ونؤكد على فاعلية الأحزاب وعلى رأسها حزب البعث الذي يقود الجبهة الوطنية للوصول لمرحلة توعوية جمعية بهذا الاستحقاق الذي سيكون موعداً نحتفل فيه بالنصر الكبير.
من جهته، قال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية هيثم إسماعيل: إن الجبهة الوطنية التقدمية مُخترع تميز به القائد المؤسس حافظ الأسد عندما قرأ المشهد السوري بكل دقة وموضوعية ومسؤولية، لتكون الجبهة النشء الذي كان سبباً في حماية سورية من أعدائها ومخططاتها.
وأشار إسماعيل إلى صمود سورية المستمر منذ سنوات وحتى الآن في التصدي للمخططات الإرهابية وتحقيق الانتصارات على الأعداء بقيادتها الحكيمة والتفاف شعبها وجيشها خلف القائد بشار الأسد.
وأكد أن يوم الاستحقاق الدستوري سيكون موعداً للنصر الجديد على كل من يتربص بسورية، ليسجل شعبنا العظيم انتصاراً بالديمقراطية في صناديق الاقتراع وانتخاب الرئيس الأسد.
أمين عام حزب العهد الوطني غسان عثمان، أكد أن الاستحقاق الوطني مناسبة تحولت إلى عرس وطني نتيجة محبتنا لقائدنا بمزاياه العديدة ومنها الدفاع عن سورية وهيبتها في مواجهة 80 دولة حاولت تفتيت بلدنا.
وأضاف عثمان: إن الرئيس الأسد رمز لوحدتنا الوطنية ووحدة سورية، مبيناً أن موقفنا باختيار الرئيس الأسد لم يأتِ من فراغ وإنما من موقف وطني مفصلي في الحفاظ على وطننا وإسقاط جميع الرهانات على تقسيمه أو النيل منه وحرفه عن مساره الوطني والقومي.
وتابع بالقول: إن تجربتنا في الجبهة الوطنية التقدمية التي تحتفل خلال أيام بمناسبة 50 عاماً على قيام ميثاقها لتكون رمزاً للوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك، وبموقفنا نعبّر بشكل واضح أننا لن نمشي وراء سراب ولا أي موقف غربي لأننا نعرفهم جيداً ونعرف العرب المحيطين بنا والأعداء منذ زمن.
وشدد عثمان على أننا سنحافظ على وحدتنا الوطنية وندافع عن ذاتنا ونواجه الصعوبات ونعمل بشكل مجتمعي لنا جميعاً، لافتاً إلى أن شعارات الأحزاب التي اختصرتها الحملة بشعار «الأمل بالعمل» تدل على التفاؤل بالمستقبل وسنعمل معاً للتصدي للحرب الاقتصادية ونتطلع إلى مرحلة جديدة تعج بالانتصارات بقيادة الرئيس الأسد الذي يقود وطننا إلى بر الأمان والنهوض به من جديد.
من جهته، قال الأمين العام لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي إياد عثمان: إن من يعتقد أن الحرب على سورية قد بدأت عام 2011 هو واهم ومخطئ، مبيناً أنها بدأت منذ عام 2000 بعد هزيمة الكيان الإسرائيلي أمام المقاومة.
وأضاف: إنه لولا دعم القائد المؤسس حافظ الأسد واستمرار نهج القائد بشار الأسد لما كان انتصار المقاومة ليتحقق حينها في لبنان أو اليوم في غزة.
وقال: لو لم تكن سورية موجودة لما كان وجود المقاومة فهي العمود الفقري والمحور الأساسي للمقاومة.
وذكر إياد عثمان أنه منذ استلام الرئيس بشار الأسد للحكم عام 2000 حتى 2011 كان السوريون ينعمون بالأمان والاستقرار والرخاء والهدوء، وكان بلدنا ملاذاً آمناً للسياح والأحرار بفضل قيادته الحكيمة وهذا لم يرق للغرب فشنوا الحرب وسخّروا إمبراطوريات إعلامية لضرب سورية بهدف إسقاط الرئيس وإسقاط سورية ولكن خسئوا وفشلوا وانتصرت سورية بوقوف الجيش خلف القيادة الحكيمة.
وأشار إلى أن الرئيس الأسد صمّام أمان لسورية وللسوريين والضمانة الوحيدة لصمود بلدنا، موضحاً أنه منذ اللحظة الأولى لم يهدأ ولم يستكن حتى تحرير الأرض كاملة ولم يرضَ بالإغراءات لجعل سورية «سويسرا الشرق» مقابل التخلي عن المقاومة.
وقال: لذلك نختار الأسد الذي نذر حياته وصحته لمصلحة وطنه وكان مبلسماً لجراح أهالي الشهداء والجرحى والمزارعين وكل المواطنين ليكون القائد الذي لن يكرره التاريخ وسيخلد اسمه من ذهب.
وأكد أنه من مبدأ الوفاء بالوفاء علينا أن نستنهض كل طاقاتنا وجهودنا لدعم الأسد في الانتخابات ليكون يوم 26 أيار عرساً وطنياً ديمقراطياً.
بدوره، أشار رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي صفوان سلمان، إلى أن الانتخابات الرئاسية استحقاق وطني بامتياز يتعلق بالواجب الوطني لكل مواطن سوري.
وقال: إننا لسنا بمعرض أن نقنع أنفسنا بما هو موجود في جوهر كل منا، خاصة أن أحزاب الجبهة المؤسِّسة للحياة السياسية منذ القرن الماضي والتي أسسها القائد الخالد ويرأسها الرئيس بشار الأسد، لسنا بصدد إقناع بعضنا بعضاً بممارسة الحق بل كيف نحول الوعي تجاه الحقائق لممارسة حقيقية يوم الانتخاب يوم التعبير عن الإرادة الحقيقية, مضيفاً: إن الرئيس الأسد ومنذ سنوات قائد مشروع التغيير بقيادة الدولة ضد الإرهاب وقائد مشروع مقاومة الحرب في معركة وطنية تسير بالخطوات النهائية نحو النصر التام.