أفادت اختصاصية أمراض الأعصاب وإعادة التأهيل في روسيا الدكتورة مارينا أنيكينا أن مرض خلل التوتر العضلي الوعائي غير موجود في التصنيف الدولي للأمراض، ولكنه شائع في روسيا.
وقالت: «ينضج الجهاز العصبي اللاإرادي بصورة غير متناسبة، لذلك جميع أعراض خلل التوتر العضلي الوعائي- ارتفاع مستوى ضغط الدم، التعرق، النعاس المستمر، الإرهاق، الخفقان، الغثيان والفواق، يمكن أن تظهر في مراحل مختلفة من العمر. نحن نتحدث في الأساس عن خلل التوتر العضلي الوعائي عند المراهقين، عندما لا يواكب الجهاز العصبي اللاإرادي النمو والعبء الهرموني، وبالتالي، عندما يفرط الأطفال في النشاط البدني أو العاطفي، تظهر عندهم مثل هذه الأعراض».
وأكدت على أن مثل هذه الحالات يجب ألا تظهر عند البالغين لأن الجهاز العصبي في حالة استقرار. ولكن بعد بلوغ الإنسان الستين من العمر يمكن أن تظهر أعراض خلل التوتر العضلي الوعائي أيضاً، وتكون إشارة إلى ضعف الجسم يصاحبه ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني ومرض السكري وأمراض تنكسية عصبية، مثل مرض باركنسون أو الزهايمر.
وأشارت إلى أن أعراض خلل التوتر العضلي الوعائي، يمكن أن تظهر على شكل اكتئاب وقلق متزايد، وسببها فيتامين «د». وختمت: «يجب أن نحدد ما يحدث في جسم الإنسان على مستوى الهرمونات، وما التغيرات في النظام الغذائي والتمثيل الغذائي للفيتامينات. وهذه المسألة وثيقة الصلة بنقص وزيادة فيتامين «د»، لذلك يجب أن يكون استخدامه بعقلانية وبعكسه قد يسبب مشكلات خطيرة وعدم انتظام عمل الجهاز العصبي اللاإرادي».