في الأسبوع الثاني من ذهاب الدوري الكروي الممتاز.. أرقام مدهشة ومستوى ضعيف … النواعير يفاجئ البطل وجبلة يحبط الوحدة وديربي حمص سلبي الأداء والنتيجة

لم تتحقق أمنيات الفرق الكبيرة المرشحة للمنافسة على لقب هذا الموسم في مباريات الأسبوع الثاني من ذهاب الدوري الكروي الممتاز فخسرت رهان جماهيرها بعد أن وقعت في فخ التعادل الذي نصبته الفرق الأخرى.
وكانت صدمة تشرين بطل الدوري كبيرة عندما احتاج إلى ركلة جزاء ليدرك التعادل مع النواعير الذي لعب منذ الدقيقة 70 بعشرة لاعبين أصحاب الأرض عرفوا كيف يتعاملون مع البطل، والبحارة على ما يبدو استهتروا بضيفهم فلم يستطيعوا إيقاف دوران النواعير فاستحق الفريق الخروج من الميدان مرفوع الرأس بتعادل أشبه بالفوز.
وخرجت جماهير فريق الوحدة غاضبة من أداء فريقها أمام جبلة الذي نجح بجرّ المباراة إلى التعادل السلبي، والظاهرة المزعجة في المباراة أن الفريقين لم يحسنا التعامل في المناطق الخطرة، فتاه المهاجمون بين أحضان المدافعين في زحمة لا تشبه كرة القدم ولم تكن الفرص المتوافرة بالخطورة الممكنة.
الكرامة أيضاً واجه عناداً من جاره الوثبة فلم يستطع الفريقان طرق المرمى وحسم المباراة فانتهت كما بدأت.
وفي حلب تابع جمهورها ملحمة كروية كان بطليها فريقا الاتحاد والجيش، هذه الملحمة بدأت منذ الدقيقة الأولى لكنها توقفت في الدقيقة خمسين وكأن الفريقين قدما ما عندهما في الشوط الأول فناما في الثاني ونام معهما الجمهور على أنغام أداء بطيء وممل لم يرق لاسمهما وتاريخهما، الدقائق الخمسون الأولى حوت كل شيء في كرة القدم، أربعة أهداف وركلتا جزاء وبطاقة حمراء وبطاقات صفراء عديدة.
قد يكون الجيش معذوراً وقد لعب شوطاً كاملاً بعشرة لاعبين فضلاً عن غياب هدافه الواكد، لكن اللوم وقع على الاتحاد الذي أهدر ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني واستعاد أغلب لاعبيه المتغيبين عن المباراة الأولى ولم يستفد من النقص العددي لضيفه فاكتفى بنقطة التعادل الذي كان بمنزلة الخسارة.
الفتوة الطامح تكسرت كل أحلامه أمام دوريات الشرطة الذي قبض على نقاط المباراة وخرج منها سعيداً على عكس الفتوة الذي صدم بالنتيجة وهو يظن نفسه قادماً إلى فوز سهل، في المباراة التلميذ غلب أستاذه، والشديد عرف من أين تؤكل الكتف، وكانت المبادرة من الفتوة فتقدم أولاً ثم عادله الشرطة وأنهى المباراة بهدف كان الأجمل حتى الآن.
في اللاذقية ابتسمت المباراة للحوت الذي كبر على جراحه فكان أكبر منها وتجاوز كل آلام المال والعثرات والعقبات فحقق فوزاً جميلاً على ضيفه الطليعة أسعد به جمهوره الذي استقبل الفوز بترحاب صدر.
ويوم الجمعة كانت ضحكة حرجلة عريضة عندما حقق فوزاً مستحقاً وصريحاً على ضيفه عفرين بهدفين نظيفين مكرساً مقولة الفوز لمن يحترم كرة القدم ويحترم خصمه، وانتقل بهذا الفوز نحو مصاف الكبار في حين استقر عفرين بالمركز الأخير.
لم تحقق أي من الفرق العلامة الكاملة في مباريات الجولتين الأولى والثانية والمفارقة العجيبة أن الفرق التي فازت في الجولة الأولى أخفقت في الثانية والفائزون بالجولة الثانية لم يكونوا من السعداء في الأولى.
والمستغرب أن مسجلي أهداف الجولة الأولى غابوا عن التسجيل في الجولة الثانية فظهر مسجلون جدد ما يؤكد غياب المهاجم الهداف عن كل فرقنا, وفي الأرقام فقد سجلت المباريات السبع 14 هدفاً واحتسب الحكام خمس ركلات جزاء ضاعت واحدة ورفعت البطاقة الحمراء مرتين، وفي الترتيب فالصدارة يتشارك فيها تشرين وحطين والكرامة والوحدة بأربع نقاط ثم حرجلة والشرطة بثلاث، ونقطتان للجيش والوثبة وجبلة والنواعير، ونقطة واحدة للاتحاد والطليعة والفتوة وعفرين.
ثلاثة لاعبين لهم هدفان: علي غصن (النواعير) ورامي عامر (الجيش) وخالد مبيض (الوحدة) والهدفان سجلا بمباراة واحدة.

تعادل سلبي أرعن
| الوطن

قدم الوحدة وجبلة مباراة دون المستوى لا تدل على أنها مباراة بالدوري الممتاز، انحصر اللعب ضمن دائرة الملعب وجاءت الهجمات عشوائية خلت من الفرص الحقيقية باستثناء فرصتين أو ثلاث، وتبين أن الفريقين يفتقدان للحس التهديفي بغياب المهاجم الهداف وهذا حال جبلة الذي أخفق بالتسجيل للمباراة الثانية على التوالي مثلما نجح بالحفاظ على شباكه.
ولو أردنا إيجاد العذر لجبلة لوجدناه وخصوصاً أنه يلعب خارج أرضه، لكننا لم نجد العذر لأصحاب الأرض الأكثر جاهزية وتحضيراً وهذا الأمر بحاجة إلى مراجعة سريعة.
بطاقة المباراة
الوحدة * جبلة: صفر/صفر
الملعب: تشرين
الحكام: أيمن العسافين – ياسين بي – بهاء أبو عمار – محمود صيادي.
المراقبان: معتز يغمور – نبيل حاج علي.
البطاقات الصفراء: نور علوش – عبد القادر غريب (جبلة).
تشكيلة الفريقين
الوحدة: طه موسى باشا – أنس بلحوس – حسين شعيب – علي الرمال – محمد ضياء الحق – طارق هنداوي (إبراهيم سواس) – خالد مبيض (قصي حبيب) – يوسف قلفا – أيمن عكيل – حسام الدين العمر (علي رمضان) – رأفت مهتدي (أنس العاجي).
جبلة: إبراهيم عالمة– أحمد بيريش– أحمد حديد– نور علوش (ميهوب إسماعيل)– حمزة الكردي – عبد القادر غريب – حيدر محمد (علي سليمان)– محمد الخوجة (عمر نعنوع) – محمد العجيل – مصطفى الشيخ يوسف– حسن عويد.

تعادل خاسر لتشرين
| حماة – عمار شربعي

• رغم الفرص العديدة التي حضرت أمام المرميين إلا أن داوود النواعير ومدنية تشرين حضرا بقوة في مجمل الفرص فتصدى الأول لكرتين خطرتين للنكدلي والبشماني وتصدى الثاني لكرتي الأشقر والغصن ببراعة، واستطاع محمد سراقبي التسجيل لفريقه النواعير عند الدقيقة 36 بعد أن تابع كرة زميله التتان العرضية وسددها قوية عن يمين المدنية، في حين سجل نصوح نكدلي التعادل لتشرين بعد أن تعرض لعرقلة من حارس النواعير ومن علامة الجزاء سدد الكرة في سقف المرمى عند الدقيقة 75.
• قبل اللقاء أكد خالد حوايني مدرب النواعير أن فريقه على أتم الاستعداد الذهني والبدني والفني للفوز باللقاء، في حين أكد طارق جبان أن مواجهته مع النواعير ليست سهلة لما يمتلكه الخصم من لاعبين شبان يمتازون بالسرعة واللياقة البدنية الكبيرة، مشيراً أنه وضع ذلك بالحسبان وأن فريقه قادر على حسم المواجهة لمصلحته نظراً لخبرة لاعبيه وقدرتهم في التعامل مع هكذا مباريات.
• بعد اللقاء أكد الحوايني أن الفوز كان أقرب لفريقه، موضحاً أن حالة الطرد أثرت على عطاء الفريق الأمر الذي ساعد تشرين في تحقيق التعادل.
على الطرف الآخر لم نستطع الحصول على تصريح من الجبان حسب تعليمات رئيس النادي كما أكد لنا مرافق الفريق الذي أوصد باب غرفة مشالح تشرين.
• تعرض لاعب النواعير البديل الذي دخل الملعب في الدقيقة 80 / شادي شيخ ابراهيم/ لإصابة بالغة في الفك الأيمن استدعت نقله للمشفى في الدقيقة 85 وأجريت له عملية صغيرة بـ 18 غرزة 10 داخل الفم و8 في الخارج.
• قام حكم اللقاء علاء قناة بطرد مسؤول التجهيزات في النواعير محمد عتال بعد دخوله أرض الميدان معترضاً على ركلة الجزاء.
• بعد نهاية اللقاء استفسر مقيم الحكام محمد الحسين من حكم الساحة عن ركلة الجزاء وعن سبب تأخير الإعلان عنها لبعد تجاوز الكرة مكان الحالة طبعاً عند الإجابة طلب الحكم الرابع مهند ناصيف خروج الإعلاميين.
•حاول أحد أعضاء رابطة مشجعي النواعير الاعتذار من الحكم لما بدر من مسؤول تجهيزات النواعير مؤكداً أن العتال سيحضر لغرفة الحكام للاعتذار لكن القناة رفض ومنع دخوله.
بطاقة المباراة
النواعير× تشرين
الملعب البلدي بحماة, الساعة 5 عصراً
النتيجة : 1/1
سجل الأهداف للنواعير مصطفى سفراني د 36 لتشرين نصوح نكدلي من علامة الجزاء 75.
راقبها إدارياً ماهر دالاتي وتحكيمياً محمد الحسين.
قادها تحكيمياً: علاء قناة- عبد السلام حلاوة- محمد السيد علي- مهند ناصيف.
البطاقات
طريف الزبدي بطاقة حمراء من إنذازين متتاليين 49 و65 من النواعير
أحمد دالي إنذار أصفر د 85
تشكيلة الفريقين
النواعير: محمد داوود- مصطفى سفراني- طريف الزبدي- حذيفة مخلوف-عبد الهادي دالي-أحمد ملحم- جمعة الأشقر- محمدعقاد/عامر تركاوي/- عبد اللـه تتان- / شادي شيخ إبراهيم ثم قتيبة دباغ /- فهد دالي- علي غصن.
تشرين: أحمد مدنية- يوسف الحموي-عبد الرزاق محمد- نديم صباغ /رامي لايقة/- عمر ريحاوي- كامل حميشة- زكريا العمري/ باسل مصطفى/- نصوح نكدلي- محمد مالطة /أحمد دالي/ علي بشماني- كامل كواية.

ديربي حمص شباكه صامتة
| حمص – عبد الباسط حسن
دخل الفريقان اللقاء وعينهم على نقاط المباراة كاملة، الوثبة الساعي لتحقيق أول فوز له في الدوري بعد تعادله بالمرحلة الماضية والكرامة الطامح لتحقيق الفوز الثاني بعد تجاوز الشرطة.
في الشوط الأول غاب التركيز عن الفريقين وافتقرا للحس الهجومي فكانت أغلب الكرات عشوائية وأبرز الفرص تسديدة لعمرو جنيات من داخل الجزاء تصدى لها رحال الوثبة لينتهي الشوط الأول كما بدأ.
في الثاني كان الأداء أفضل وكثرت الفرص وأغلبها وثباوية ولكن الشباك بقيت صامتة.
تصريحات المدربين:
مدرب الوثبة عمار الشمالي: قياساً بفرص الفريقين كنا نستحق الفوز تحديداً في الشوط الثاني، أضعنا أكثر من فرصة هدف محققة وكان ينقصنا التوفيق.
مساعد مدرب الكرامة فهد عودة: تعادل منطقي ومستوى أقل من المتوسط.. والقادم سيكون أفضل من خلال العمل على الفريق خلال فترة التوقف.. والتعادل جيد للفريقين.
بطاقة المباراة
الملعب: الباسل في حمص الخامسة عصراً
الفريقان: الوثبة * الكرامة
النتيجة: تعادل سلبي
إنذارات:
الوثبة: سعيد برو، مؤنس أبو عمشة، وائل رفاعي
سامر سالم
الكرامة: ابراهيم زين- جهاد بسمار.
الحكام:
مسعود طفيلية بمساعدة رامي طعان، أيمن غانم والحكم الرابع: محمد قرام.
المراقبان:
مقيم الحكام: مشهور حمدان، المراقب الإداري: نزار إسماعيل
مثَّل الوثبة: حسين رحال، إبراهيم عبد الله، سعد أحمد، كرم عمران( معتصم شوفان)، برهان صهيوني، سعيد برو ( كوران خلو)، صبحي شوفان، مؤنس أبو عمشة، وائل رفاعي، أنس بوطة، سامر سالم( عبد الرزاق بستاني)
مثَّل الكرامة: شاهر شاكر، أحمد شمالي، إبراهيم زين، جهاد بسمار، حارث النايف (هيثم اللوز)، محمد صهيوني، تامر حاج محمد، عمرو جنيات، عبد الملك عنيزان، شادي الحموي، أحمد العمير( محمود الاسود).

حطين يتفوق على الطليعة
| اللاذقية- الوطن

حقق حطين بشبابه فوزاً صعباً على ضيفه الطليعة 2/1 في الجولة الثانية لدوري المحترفين ونال الحيتان نقاط المباراة الثلاث ليشتركوا بصدارة الترتيب مع تشرين والكرامة والوحدة بأربع نقاط لكل منهم، وكان الأداء بالشوط الأول متكافئاً وفي الشوط الثاني ارتفعت الإثارة لسعي الطليعة لإدراك التعادل حيث كثف هجومه وضغط على مرمى حطين واستغل ضعف الخاصرة اليسرى لأصحاب الأرض حيث كانت الاختراقات منها بأكثر من مرة.
تصريحات المدربين
مدرب الطليعة فراس قاشوش لم يكن راضياً عن اللقاء مؤكداً أن فريقه لا يستحق الخسارة وقال: ليس معقولاً ما جرى في المباراة، تأخرنا بهدف وبعد عودتنا وبقوة لإدراك التعادل من ركلة جزاء وبعد دقائق يقوم الحكم بإهداء المباراة إهداء خاص، يطالبوننا بعدم الحديث عن التحكيم وهنا نتساءل ونطالب الاختصاصين المتابعة وإيجاد حل للأخطاء البشرية؟! إذ ليس مقبولاً ما يجري، الحكم يحتسب وقتاً ضائعاً ما بين 6 أو10 دقائق ونرى حارس مرمى الخصم ولاعبيهم يرتمون على الأرض نفس الوقت الذي أعطاه الحكم، هذه ليست كرة قدم ونأمل معالجة ما يجري خاصة نحن في بداية الدوري، أنا راض عما قدمه لاعبونا وحطين لم يصل بالشوط الثاني لمرمانا أكثر من مرة في حين كانت السيطرة كاملة لنا، وصلنا لمرماهم أكثر من 15 مرة، قلة التوفيق وعدم التركيز أحياناً أضاعا علينا فرص التسجيل ولا بد من معالجة سريعة لمثل هذه التصرفات إذا أردنا تطوير اللعبة.
مدرب حطين عبد الناصر مكيس أشاد بما قدمه لاعبوه في اللقاء وشكرهم على الفوز على فريق الطليعة الذي يمتلك لاعبي خبرة وهو قادر على قلب النتائج، اليوم تقدمنا ونجح الطليعة بالعودة للمباراة من ركلة جزاء، لكننا كنا على قدر المسؤولية وحققنا التقدم وحافظنا عليه رغم امتداد الطليعة وتكثيف هجومه ولعب الكرات الطويلة والعالية مستغلاً طول لاعبيه، بشكل عام كان الفريق بكل خطوطه موفقاً وأكملنا بتبديلات موفقة، سنستغل التوقف لمواصلة إعداد الفريق وتصحيح الأخطاء ورفع خبرة اللاعبين من خلال إقامة بعض المباريات الودية.
لقطات
• تابع المباراة جمهور قليل قارب 7 آلاف متفرج، ورافق الطليعة مجموعة من محبيه قاموا بالتشجيع طيلة اللقاء.
• بدأت المباراة بعبارات الترحيب والمحبة وانتهت بتشنجات وعصبية.
• كان هناك اعتراضات طلعاوية وحطينية على قرارات وصافرات الحكم وهنا السؤال من المظلوم؟
• لعب حطين بفريق معظمه من اللاعبين الشباب الذين يشاركون بالدوري للمرة الأولى.
• تأثر الفريقان بارتفاع الحرارة والرطوبة مما أثر على اللاعبين بالشوط الثاني حيث بدا واضحاً انخفاض المجهود البدني لدى معظمهم.
• احتسب الحكم 3 دقائق كوقت بدل ضائع بالشوط الأول و6 دقائق بالشوط الثاني.
بطاقة المباراة
حطين الطليعة 2/1
سجل لحطين: بلال حسن ومؤيد الخولي «جزاء» بالدقائق 45+3 و68 وللطيعة أمين حداد من جزاء 63.
أدار اللقاء الحكم عدي الغايب للساحة والحكمان المساعدان محمد عبد الجواد وعبد القادر قناة والحكم الرابع فايز خطاب.
راقب اللقاء إدارياً ممدوح علي ومقيماً للحكام محمد كوسا.
البطاقات الصفراء من حطين: خالد كوجلي والحارس محمد مصري (90، 93) ومن الطليعة: محمد ربيع سرور ومحمد الحسين وأمين حداد (37 و48 و67).
تشكيلة الفريقين
حطين: محمد المصري، حمود الحمود، إبراهيم بغدادي، مؤيد الخولي، مروان زيدان، (حسن أبو كف) نور غريب، خالد كوجلي، أحمد حمصي (بلال حسن)، علي زين( مهند ماميش)، مصطفى جنيد، محمد قلفاط.
الطليعة: محمد خلف، صلاح خميس، محمد عيسى، عميد بصيلة، عبد الهادي حنبظلي، حازم جبارة (محمد ربيع سرور)، محمد الحسن ( محمد نور خميس)، زاهر خليل، أمين حداد، عبد اللـه نجار، رجا رافع (خالد الدينار).

الشرطة يحبط الفتوة
| دمشق – شادي علوش

نجح الشرطة بخطف ثلاث نقاط بطعم العسل من فم ضيفه الفتوة بعد مباراة كان أزرق الدير هو الطرف الأفضل والأكثر وصولاً للمرمى وإضاعة للفرص التي بعضها كان غريباً، فيما نجح الشرطة بتنظيم مواقعه الخلفية والاعتماد على التمركز السليم والانطلاق بالمرتدات السريعة..
الفتوة عابه الفراغ القاتل في خط الوسط في الشوط الثاني بعد التبديلات التي أجراها مدرب الفريق ما أفسح المجال للشرطة للتهديد المباشر لمرمى أزرق الدير باستغلال ثغرة الوسط القاتلة والتي كلفت الفريق ضياع نقاط المباراة في اللحظات الأخيرة.
في حساب الفرص أضاع الفتوة أولاً عن طريق الملط الذي واجه المرمى تماماً ولكنه لعبها بتسرع وتسديدة للزينو مسحت العارضة وثالثة للعبادي ردها القائم في حين نجح عرابي الفتوة بإبعاد كرة النعيم من حلق المرمى.
في الشوط الثاني استمر مسلسل الفرص المهدرة للفتوة عن طريق الزينو مرتين والهذيلي الذي واجه المرمى تماماً لكنه لعبها بطريقة غريبة خارج القوائم، في حين سدد الغايب كرة ماكرة للشرطة أبعدها العرابي على دفعتين.
سيناريو الأهداف
الدقيقة 33 ولات عمي ينجح باستخلاص الكرة من مدافعي الشرطة ويسدد على مشارف منطقة الجزاء على يسار المريمية هدف الفتوة الوحيد.
الدقيقة 44 كرة عرضية يرسلها خليل الشرطة يقابلها مجد الغايب بهفوة من دفاع الفتوة ويضعها في شباك العرابي.
الدقيقة 88 تمريرة طويلة يخطئ دفاع الفتوة في تقديرها ليعبر بها حاتم النابلسي منتصف الملعب الفارغ ويسدد بذكاء على يسار العرابي.
لقطات
• من جديد وللمرة الثانية يتكفل عدد من محبي نادي الفتوة وداعميه بإدخال جماهير فريقهم مجاناً.
• عدد من جمهور الفتوة قدم من دير الزور برفقة بولمان النادي الجديد إلى دمشق لمؤازرة الأزرق.
• تبديل اضطراري أجراه الفتوة قبل نهاية الشوط الأول لإصابة لاعبه وسيم جفلة الذي تبين أنه بحاجة للراحة لمدة أسبوعين بعد إصابته بالعضلة الخلفية.
• شهدت المباراة أول مشاركة رسمية للاعب الدولي السابق عدي الجفال مع الفتوة بعد أن شارك في الشوط الثاني إثر عودته من الإصابة.
• بعد المباراة بدت الفرحة واضحة على وجوه لاعبي ومدربي وإداريي الشرطة الذين عبروا عنها في أرض الملعب بالاحتفال والعناق، في حين ساد الصمت والحزن مشالح الفتوة وخرجت جماهيره بحالة ذهول لضياع نقاط المباراة.
• للموسم الثالث توالياً يفشل الفتوة بالفوز على الشرطة في الدوري، إذ تعادل الفريقان في الموسم قبل الماضي ذهاباً سلبياً وإياباً بهدف لهدف، فيما تعادلا في الموسم الماضي ذهاباً بهدف لهدف وإياباً فاز الشرطة بهدفين لهدف، ويعود آخر فوز للفتوة على الشرطة إلى موسم ٢٠١٦/٢٠١٧ حين فاز أزرق الدير بهدف وحيد.
بطاقة المباراة
الملعب: الجلاء بدمشق
الفريقان: الشرطة * الفتوة
النتيجة فوز الشرطة 1/2
الأهداف للفتوة ولات عمي 33 للشرطة مجد الغايب 44 وحاتم نابلسي 88.
الجمهور: نحو 2000 متفرج.
الإنذارات: علي مريمية – مجد الغايب- روني سعدون للشرطة، وعلي بعاج من الفتوة.
الحكام: طاهر بكار – محمد قزاز- إياد هنداوي- عمار أبو علو.
راقبها تحكيمياً: حسن الشوفي وإدارياً عبد الرزاق جبان.
مثّل الفتوة: يزن عرابي- عبد الناصر حسن- ليث علي- عبد الكريم فتيح- قاسم بهاء – وسيم جفلة «علي بعاج»- ولات عمي «أسعد الخضر»- هادي ملط «عدي جفال»- محمد عبادي «علي هذيلي» عبيدة السقي- محمد زينو.
تشكيلة الفريقين
مثّل الشرطة: علي مريمية- محمد هزاع- إبراهيم الطويل- عامر دندشي- يوسف فياضي- مالك علي «يوسف عرفة» – خليل إبراهيم- مؤمن ناجي «محمد الشيخ»- مجد الغايب «روني سعدون» – محمد اللولو- صياح نعيم «حاتم نابلسي».

نقاط ذهبية لحرجلة
| الوطن

حقق حرجلة أول فوز له بالدوري الكروي الممتاز على حساب ضيفه عفرين بهدفين نظيفين في المباراة المتأخرة التي جرت أمس الأول.
وكان حرجلة الأفضل من ضيفه واستطاع السيطرة على المباراة واقتنص فرصتين كانتا كافيتين لتحقيق فوز صريح، ولم يكن ضيفه لقمة سائغة فهاجم بقوة وصنع لنفسه عدة فرص لكن الدفاع كان بالمرصاد لكل الهجمات، ولم يكن بعض اللاعبين بيوم سعدهم فأضاعوا العديد من الفرص بسبب الرعونة واستعجال التسجيل.
هدف المباراة الأول سجله عبد الرزاق حسين مع نهاية الشوط الأول متابعاً ركلة ركنية أودعها برأسه في قلب الشباك، وسجل الهدف الثاني أحمد حاتم من عرضية استقبلها برأسه فاصطدمت بالقائم قبل أن تعانق الشباك في الدقيقة 60، وبالمحصلة العامة استحق حرجلة الفوز قياساً على مجريات المباراة وفرصها ونسبة السيطرة عليها.
مع الإشارة إلى أن المباراة استمرت حتى الدقيقة 104 كأطول وقت بدل ضائع في الدوري وصل إلى 14 دقيقة احتسبه الحكم محمد العبد اللـه بسبب التبديلات والإصابات وإضاعة الوقت.
بطاقة المباراة
حرجلة *عفرين: 2/صفر
الجمعة – ملعب الجلاء الخامسة عصراً.
الأهداف: عبد الرزاق حسين د45 – أحمد حاتم د60
الحكام: محمد العبد اللـه – مازن زيزفون – سعد عنجاري – يوسف الحمد
المراقبان: نزار رباط – بشار خريط.
تشكيلة الفريقين
حرجلة: هادي منون – عبد الرحمن موزة – حسن بوظان – وسام سلوم – محمد شريفة – محمد كرومة – عبد الرزاق حسين – محمد حمدكو – أحمد حاتم (سليمان رشو) – ياسين سامية – شاهر كاخي.
عفرين: محمد السالم – خالد بريجاوي – أحمد حمو – أديب عيسى – أيمن صلال – حسام الشوا – بهاء قاروط – رضوان قلعجي – ريفا عبد الرحمن – أحمد كلزي – محمد عقاد.

الجيش يفرض التعادل
| حلب – فارس نجيب آغا

لم يتمكن الاتحاد من استغلال النقص العددي لفريق الجيش بعد طرد مدافعه زكريا حنان مع نهاية الشوط الأول ليخرج بتعادل إيجابي وبهدفين لهدفين، ولعل مدرب الضيف أحمد عزام قرأ الأحداث بشكل جيد وتمكن من خطف نقطة تعتبر جيدة في حلب على عكس أنس صابوني الذي لم يقدم شيئاً بشوط المدربين مع أداء باهت وسوء في بناء الهجمات وعدم الوصول لمرمى الجيش إلا ما ندر.
الاتحاد تقدم في المباراة مرتين ولكن الجيش تمكن من العودة عبر رامي عامر الذي كان بيضة القبان بفريقه.
قصة الأهداف
الدقيقة 2 اختراق ناجح من الجبهة اليسرى لخاصرة الجيش من قبل لاعب الاتحاد أحمد كلاسي ليعكس الكرة داخل منطقة الجزاء فيتابعها علي خليل برأسه عن يمين عبد اللطيف نعسان الهدف الأول.
الدقيقة 20 محمد البري يرسل كرة من الجهة اليمنى لفريق الاتحاد تتجاوز جميع المدافعين لتصل إلى رامي عامر على مشارف الجزاء يصلحها لنفسه ويسددها أرضية عن يمنى حارس الاتحاد خالد عثمان هدف التعادل.
الدقيقة 22 يخطئ لاعب الجيش زكريا حنان في إعادة الكرة برأسه لحارسه يخطفها عبد الهادي شلحة ويواجه النعسان ويضعها من تحته ليسجل الهدف الثاني للاتحاد.
الدقيقة 35 يتعرض لاعب الجيش أحمد الأحمد لإعاقة داخل منطقة الجزاء من قبل لاعب الاتحاد محمد آلاتي ليعلن الحكم عن ركلة جزاء يسددها رامي عامر عن يمين العثمان هدف التعادل.
عين الوطن
شهدت الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول تلقي لاعب الجيش زكريا حنان للبطاقة الحمراء بعد احتكاكه مع لاعب الاتحاد علي خليل وبعد نهاية اللقاء توجهنا بالسؤال للحنان لشرح ما حدث فأكد أن الخليل قام بعملية تمثيل ولم يكن هناك أي شيء على الإطلاق.
تم إشراك اللاعب طالب عبد الواحد في الشوط الأول بديلاً للاعب عبد الهادي شلحة الذي خرج نتيجة إصابته.
طالب عبد الواحد الذي دخل في الشوط الأول وتم استبداله بالشوط الثاني ولم يكن راضياً عن قرار المدرب فقام بركل أحد أبواب الملعب الزجاجي لدى دخوله غرفة تبديل الملابس حيث تناثر الزجاج على الأرض أمام أعين مسؤولي الملعب الذين أكدوا على تغريم نادي الاتحاد بثمن الزجاج المكسور.
شهدت الدقيقة 39 إيقاف المباراة من قبل الحكم الدولي حنا حطاب بعد خروج جماهير نادي الاتحاد عن المألوف حيث تناولته بعبارات خارجة عن الروح الرياضية مع الطلب من قبل قائد الفريق خالد الحجي عثمان ضرورة ضبط الجماهير.
أتيحت لطالب عبد الواحد فرصة وضع فريقه في المقدمة وكسر التعادل حينما منح الحكم ركلة جزاء للاتحاد في الدقيقة 48 من بداية الشوط الثاني نفذها على طريقة (بانينكا) لكنها ارتدت من العارضة فأكملها محمد ريحانية برأسه لكنها علت العارضة.
رغم مرور أسبوع وأكثر على وصوله وانخراطه بتدريبات فريق الاتحاد بصفة مدرب عام تابع المدرب الكرواتي إيغور تكالسيفيتش المباراة من على السدة الرئيسية نتيجة عدم إنهاء إجراءات التعاقد معه من قبل مجلس الإدارة وتوثيق عقده في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.
أقوال المدربين
مدرب الجيش أحمد عزام أكد قبل المباراة أن فريق الاتحاد سيكون مغايراً بعناصره خلافاً لمباراة تشرين التي تغيب عدد لا بأس به من لاعبيه وسيلعب للتعويض وتعادلنا في الافتتاح بمثابة هزيمة وسنلعب للخروج بنتيجة إيجابية، فيما أبدى امتعاضه بعد اللقاء من ركلة الجزاء التي منحت للاتحاد وكادت تتسبب في خسارة الجيش حيث أجبر نتيجة النقص العددي لتأمين منطقته الخلفية والحد من هجمات الاتحاد والعمل على الهجمات المرتدة.
مدرب الاتحاد أنس صابوني: صب جام غضبه على لاعبه طالب عبد الواحد معتبراً أنه لم يطلب منه التقدم لتسديد ركلة الجزاء وقد فعل ذلك من تلقاء نفسه وأمامه عقوبة تناسب تصرفه، وأشار إلى أن فريقه أحرج الجيش لكن لم يستطع التسجيل وقد شارك عدة لاعبين شبان وهم لاعبون صغار سيكونون مستقبل نادي الاتحاد.
بطاقة المباراة
الملعب: الحمدانية – الخامسة عصراً
الاتحاد x الجيش 2 / 2
الأهداف:
علي خليل د 2، عبد الهادي شلحة د 22 (الاتحاد)، رامي عامر د 20 + د 35 من ركلة جزاء.
البطاقات الصفراء: محمد ريحانية د 13، حازم محيميد د 37، ياسر شاهين د 82 (الاتحاد).
البطاقات الحمراء: زكريا حنان د 45+5 (الجيش).
الحكام: حنا حطاب، تميم يونس، أمجد خليل، أحمد خليفة.
المراقبان: نزار وته، طلال طربين.
تشكيلة الفريقين
الاتحاد: خالد الحجي عثمان، حازم محيميد، ياسر شاهين، علي الرينه، أحمد كلاسي، محمد ميدو (زكريا عزيزة) محمد ريحانية، محمد آلاتي، علي خليل، فواز بوادقجي (حسن دهان) عبد الهادي شلحة (طالب عبد الواحد) (جميل عبد اللـه).
الجيش: عبد اللطيف نعسان، رامي الترك، جهاد الباعور، زكريا حنان، جابر خطاب (مازن العيس(ميلاد حمد) حمزه سليمان) أحمد رجب، زيد غرير (خطاب مشلب) رامي عامر (محمد الترك) أحمد الأحمد (طه بصيص) محمد البري.