مقتل وإصابة العشرات من «النصرة» و«حراس الدين» في شمال إدلب … «الحربي» يواصل تكثيف غاراته على إرهابيي «خفض التصعيد» ويكبّدهم خسائر فادحة

واصل الطيران الحربي السوري والروسي، تكثيف غاراته على مواقع التنظيمات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد» وكبدهم خسائر فادحة، في حين قتل وأصيب العشرات من مسلحي تنظيمي «جبهة النصرة» و«حراس الدين» الإرهابيين في شمال إدلب، وتعددت الروايات حول سبب مقتلهم بين من ذكر أنه بسبب قصف استهدف معسكراً للتدريب لهم وبين من قال إنه بسبب انفجار مستودع لقذائف الهاون.
وفي التفاصيل، فقد أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية في منطقة «خفض التصعيد»، اعتدت فجر أمس على نقطة عسكرية بمحور الملاجة في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر المصدر، أنه في المقابل، شن الطيران الحربي السوري والروسي صباح أمس، غارات مكثفة على مواقع ونقاط تمركز الإرهابيين في عدة محاور بسهل الغاب الشمالي الغربي من منطقة «خفض التصعيد».
وأشار المصدر إلى أن الغارات شملت أيضاً نقاطاً للإرهابيين في كفر ميد وأم الزبير بريف إدلب، موقعة فيها خسائر فادحة، لافتاً إلى أن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بسهل الغاب، دكت بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في بلدتي القاهرة والزيارة محققة فيها إصابات مباشرة.
كما لفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريف إدلب الجنوبي، استهدفت نقاط تمركز الإرهابيين بعدة محاور، وذلك رداً على خرقها اتفاق إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد».
وفي الأيام القليلة الماضية كثف الطيران الحربي السوري والروسي من قصفه لمواقع «النصرة»، وكبدها خسائر كبيرة، في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب.
على خط مواز، نقلت قناة «الميادين» عن تنسيقيات المسلحين أن 14 مسلحاً قتلوا بقصف على مستودع ذخيرة في معسكر لتدريب «النصرة» و«حراس الدين» في إدلب، في حين تحدثت وكالة «رويترز» عن قتلى من «النصرة» و«حراس الدين» بانفجار خلال جلسة تدريب في معسكر قرب قرية حزانو في إدلب.
كما ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن نحو 20 مسلحاً مما تنسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «النصرة» واجهة له سقطوا بين قتيل وجريج بانفجار مستودع لقذائف الهاون خلال التدريب في معسكر بقرية رام حمدان شمال إدلب.
على خط مواز، بيّن مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الطيران الحربي السوري والروسي، أغار صباح أمس على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في باديتي حماة الشرقية ودير الزور.
وأوضح المصدر، أن المواقع التي استهدفها الطيران الحربي بعمق البادية، هي مخابئ للدواعش، كانوا يستخدمونها مراكز إمداد للخلايا التي تشن عمليات كر وفر على نقاط عسكرية مثبتة بقطاعات مختلفة بالبادية, لافتاً إلى أن القوات البرية تمشط قطاعات ومحاور البادية كالمعتاد، من فلول الدواعش، رغم نقل عدة وحدات منها لمؤازرة الجيش بدرعا.
من جانب آخر، قصفت قوات الاحتلال التركي، والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة الموالية لها، مناطق انتشار ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» الانفصالية في كل من قرى المالكية والعلقمية وشوارغة وقلعة شوارغة في ناحية شران، ومياسة وقنيترة في ناحية شيراوا في ريف عفرين بمحافظة حلب، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
على صعيد متصل، جرت اشتباكات وقصف متبادل بين ميليشيات «قسد»، والميليشيات المسلحة الموالية للاحتلال التركي على محور قريتي كفر خاشر ومرعناز بريف حلب الشمالي.