مقتل العشرات من الإرهابيين في مورك وسراقب … استعادة السيطرة على الصوامع شرق كفر نبودة
حماة – محمد أحمد خبازي :
تمكن الجيش العربي السوري والطيران الحربي السوري والروسي أمس من القضاء على العشرات من مسلحي «جيش الفتح»، الذي تقوده «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» الإرهابي في سورية، في ريفي حماة وإدلب، وبالأخص في مديتني مورك وسراقب.
في التفاصيل فقد دمَّر الطيران الحربي السوري منفرداً، ورشة صيانة لـ«النصرة» بما فيها من أسلحة ثقيلة ومعدات، كما استهدف مع الطيران الروسي، مقرات للمسلحين، في مدن وبلدات وقرى (مورك – سراقب – اللطامنة – كفر نبودة – لحايا – الهبيط – عطشان) بريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وبحسب مصدر عسكري فقد اتسمت غارات الطيران الحربي السوري والروسي بـ«الدقة المتناهية». وعرف من بين القتلى: (المدعو «أمير الحرب في لحايا» – القيادي في «النصرة» مصطفى المنديل – جمال الشعراوي – محمد عبد اللطيف الحرامي – القيادي في «تجمع كتائب العزة» ببلدة اللطامنة أحمد عبد الكريم السح الملقب أحمد الكرمو – الإعلامي الأول في تجمع كتائب العزة أحمد الوردة – المسؤول الميداني لكتيبة «الإمام البخاري» الأوزبكي محمد علي). كما تم تدمير سيارة «دبل كبين» تحمل رشاش 14.5 مم.
من جانبها نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر ميدانية تأكيدها مقتل المسلحين أحمد علي السفان، وخالد المهدي، وأحمد المرعي، وتدمير 3 آليات في قرية معركبة، إضافة إلى تدمير مقر و4 آليات لحركة «أحرار الشام الإسلامية» في قرية عطشان حيث تأكد مقتل 9 من المسلحين وإصابة آخرين.
كما دمر سلاح الجو في الجيش مقرات وتحصينات بمن فيها من مسلحي «جند الأقصى» و«تجمع كتائب العزة» و«النصرة» في مدينة مورك وقرية لحايا.
على خط مواز دكت راجمات الصواريخ المتمركزة في جورين، مواقع للمسلحين في قلعة المضيق بريف حماة الغربي الشمالي، ما أدى إلى مصرع العديد منهم. ومن بين القتلى: (هشام بكور طه – وليد الشيخ – محمد عيد الصالح – حيد عبد الرزاق). واستعاد الجيش السيطرة على صوامع الحبوب شرق بلدة كفر نبودة، بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، وذلك في حين شنت قوات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني، هجوماً معاكساً على منطقة تل الصخر بمحيط البلدة. وعلى جبهة المغير، تمكنت القوات المشتركة، من قتل العديد من المسلحين وجرح آخرين، وتدمير دبابة وعربة «بي. إم. بي». كما خاضت وحدات من الجيش اشتباكات عنيفة مع المسلحين عند حاجز العبود جنوب مدينة مورك، والذين حاولوا التقدم عبر أكثر من محور في ريف حماة الشمالي. ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر ميدانية تأكيدها مقتل «الأمير أحمد عوض الملا» (تركي الجنسية) والمسلحين أحمد الخالد، محمد العمر وبسام العلي، مع عدد آخر إضافة إلى تدمير سيارتين بيك آب بما فيهما قرب حاجز العبود.
أما في ريف الغاب الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة على تجمع للمسلحين، ما أدى إلى مقتل العديد منهم، وبينهم عبد الصبور التركستاني، وهو من إقليم شينجيانغ شمال غرب الصين.