اشتكى أهالي قرية الدارة في ريف السويداء الغربي من حصول نقص بمخصصاتهم من مادة الخبز وتمنع معتمدي القرية عن تأمين تلك المخصصات بحسب البطاقة الالكترونية بتقديم أعذار واهية أهمها نقص المخصصات التي يتم توزيعها لهم من المادة.
رئيس مجلس بلدة الثعلة الذي تتبع له القرية لؤي خضر أكد أحقية شكاوى أهالي قرية الدارة من وجود نقص بمادة الخبز المخصصة لهم موضحاً أنه بعد الاستقصاء تبين أن مخصصات القرية تعطى بالكامل إلا أن الإشكالية تكمن بقيام معتمدي الخبز في القرية باستخدام بطاقات إلكترونية لأشخاص ليسوا من أهل القرية من قرى الكرك وأم ولد ورخم وقرى أخرى قريبة من قرية الدارة والتي تتبع لمحافظة درعا بغية الحصول على مادة الخبز نظراً لعدم تطبيق آلية قطع الخبز على البطاقة الالكترونية في محافظة درعا رغم أنها بطاقة مفتوحة حيث قام المعتمدون وبهدف المتاجرة بها بقطع تلك البطاقات من مخصصات الأهالي وأن قيام المعتمدين بقطع تلك البطاقات أدى إلى حدوث نقص بالمخصصات.
مشيراً إلى قيام مجلس البلدة باتخاذ إجراء سريع بالطلب إلى معتمدي القرية والبالغ عددهم ثلاثة معتمدين بأن يقوم كل معتمد بإحضار بطاقات أهالي الدارة التي بحوزته يومياً لقطعها في مبنى فرن الثعلة وذلك لضمان وصول المخصصات من مادة الخبز لأصحابها وبالتالي الحد من التصرف غير المشروع بالمادة والقضاء على أي مخالفة من شأنها الإتجار بالمادة.
بدوره مدير فرع السورية للمخابز بالسويداء علاء مهنا أكد لـ«الوطن» أن الكميات المخصصة لقرية الدارة كافية ولا يوجد أي نقص حيث كانت مخصصات القرية 400 ربطة باليوم تم رفعها إلى 750 ربطة وحتى تاريخه لم يتم تقديم أي شكوى من أهالي قرية الدارة بهذا الخصوص علماً أن مراقبة عمل المعتمدين تقع على المجلس البلدي في نهاية الأمر واللجان المشكلة من قبل المجلس لهذا الغرض لافتاً إلى أن كثيراً من أهالي قرية الدارة يقومون بقطع مخصصاتهم من كوات أفران المخابز الآلية في السويداء إضافة إلى أهالي قرى محافظة درعا المجاورة قراهم لمحافظة السويداء لأنه لا يمكن رد أي مواطن بحاجة إلى ربطة خبز علماً أنها من مخصصات المحافظة من الدقيق.