900 طن طحين يومياً … مدير السورية للحبوب لـ«الوطن»: حاجة حمص 500 طن يومياً والزائد يشحن إلى المحافظات
| حمص- نبال إبراهيم
بين مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في حمص سمير سلامي لـ«الوطن» أن الفرع يطحن ما يقارب 900 طن يومياً من القمح لتغطية حاجة المحافظة من الدقيق التمويني، مشيراً إلى أن حاجة المحافظة من مادة الطحين (الدقيق التمويني) تبلغ زهاء 500 طن يومياً يتم توزيعها على كل أفران القطاع العام والخاص بالمدينة والريف، موضحاً أن هذه الكميات من الدقيق يتم إنتاجها وتأمينها من المطاحن العامة والخاصة المتعاقد معها بالمحافظة، مشيراً إلى فائض بالإنتاج في حال وجوده يتم شحنه إلى محافظات أخرى وفي حال النقص يتم استكماله من تلك المحافظات حسب خطة الشحن المتعارف عليها ضمن الإدارة العامة.
وأوضح أنه يتبع لفرع المؤسسة خمس مطاحن، لافتاً إلى أن مطحنة الهلال بالخدمة وتعمل بطاقة إنتاجية قدرها 110 أطنان قمح يومياً، ومطحنة تلكلخ شارفت أعمال التجهيز فيها على الانتهاء وستوضع بالخدمة خلال النصف الأول من عام 2022 القادم بطاقة طحنية إنتاجية تصل إلى 600 طن قمح يومياً، ومطحنة الوليد ما زالت خارج الخدمة وحالياً هي بمرحلة إعادة التأهيل من الناحية الإنشائية لزجها بالعمل بطاقة إنتاجية تبلغ 400 طن قمح يومياً، ومن المتوقع البدء بتجهيز المطحنة من ناحية الآلات والمعدات خلال العام القادم ضمن خطط الإدارة المركزية الاستثمارية، على حين لا تزال كل من مطحنتي الزهراء والنجمة خارجتين عن الخدمة حتى تاريخه، علماً أن الطاقة الإنتاجية لكل منهما 100 طن يومياً.
طاقة تخزينة
ولفت سلامي إلى أن الطاقة التخزينية لصوامع الحبوب في المحافظة تصل إلى 300 ألف طن موزعة على كل من وحدة صوامع شنشار بطاقة تخزينية تبلغ 100 ألف طن يتم استخدامها لتخزين القمح الذي تشتريه المؤسسة من الفلاحين خلال موسم تسويق القمح أو تخزين الأقماح الواردة بموجب عقود داخلية أو خارجية، إضافة لتخزين الحبوب للقطاع الخاص والعام والمؤسسة السورية للأعلاف والمؤسسة العامة لإكثار البذار وتجار القطاع الخاص، والحبوب المخزنة فيها هي (قمح وشعير وذرة) وتتقاضى المؤسسة أجوراً لقاء عملية التخزين والغربلة والتهوية والتعقيم، وحدة صوامع حمص بطاقة تخزينية تبلغ أيضاً 100 ألف طن وعملها يماثل عمل وحدة صوامع شنشار، ووحدة صوامع تلكلخ وطاقتها التخزينية 100 ألف طن أيضاً وتماثل بعملها عمل الصومعتين، إضافة إلى وجود وحدة صويمعة المشرفة وطاقتها التخزينة 12 ألف طن قمح وتعتبر أحد مراكز شراء القمح بموسم التسويق من الفلاحين، ووحدة صويمعة القصير وطاقتها التخزينية أيضا 12 ألف طن قمح وهي خارج الخدمة حاليا نتيجة استهدافها من المجموعات الإرهابية المسلحة وتم الانتهاء من عملية ترميمها إنشائياً بالعام 2021 الجاري، ومن المتوقع البدء بتجهيزها من ناحية الآلات والمعدات خلال العام المقبل، ووحدة صويمعة تدمر هي خارج الخدمة وطاقتها التخزينية كانت سابقاً 12 ألف طن قمح أيضاً، إضافة إلى مركز العسكرية الذي يحتوي على 17 هنكاراً (مستودعاً) أسقفها أترنيت والمركز مجهز لتخزين القمح الدوكمة أو نواتج الغربلة، إضافة لكونه مركزاً رئيسياً لتخزين وتوزيع الدقيق الوارد من المطاحن الخاصة إلى الأفران الآلية الاحتياطية والأفران الخاصة، ومركز ساريكو الذي يحتوي على 10 مستودعات أسقفها بيتونية وهو مركز مخصص لتخزين الأكياس بكل أنواعها (الخيش والبروبولين الجديد والمستعمل)، ومركز النقل الذي يحتوي على 7 هنكارات أسقفها أترنيت إضافة لكونه مرآباً للسيارات الشاحنة التي تنقل القمح والدقيق.
وعن أهم الصعوبات التي تعيق عمل الفرع تحدث سلامي عن عدم وجود عدد كاف من السيارات الشاحنة لتخديم مراكز المطاحن والصوامع من ناحية نقل الأقماح وتوزيع الدقيق على المخابز الآلية والاحتياطية وأفران المدينة الخاصة، ووجود نقص بفئة السائقين للسيارات الشاحنة والتقنين الكهربائي الجائر لمراكز فرع المؤسسة (الصوامع والمطاحن) مما ينعكس سلباً على العمل وعدم كفاية مادة المازوت المخصصة لمجموعات التوليد وعدم وجود مقر لإدارة الفرع حيث إن المقر الحالي مستأجر ولا يلبي متطلبات دوائر الفرع مما ينعكس سلباً على العمل.