الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في درعا … بدء عمليات التسوية في دير الزور.. ونجار لـ«الوطن»: تشمل من لم يتلطخوا بالدماء والعسكريين الفارين والمتخلفين
| موفق محمد
أعلن محافظ دير الزور فاضل نجار، أن عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة التي بدأت أمس، تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وذلك على حين تم وبتوجيهات من الرئيس بشار الأسد الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا.
وفي تصريح لـ«الوطن»، قال نجار: إن عملية تسوية شاملة خاصة بأبناء محافظة دير الزور بدأت صباح أمس، وهي «مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد خص بها أبناء المحافظة».
وأضاف: إن «عملية التسوية استمرار لمراسيم العفو الصادرة عن السيد الرئيس بشار الأسد بغية عودة المغرر بهم لحضن الوطن والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في وطننا».
وأوضح محافظ دير الزور أن عملية التسوية تشمل كل من لم تتلطخ يداه بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأشار إلى أنه تم افتتاح مركز للتسوية في مدينة دير الزور، ويشهد إقبالاً كثيفاً من أبناء المحافظة ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية بهدف تسوية أوضاعهم.
وذكر نجار أن عملية التسوية تقوم بتنفيذها الجهات المختصة وقضاة، وهي لن تقتصر على مدينة دير الزور بل ستشمل باقي مدن ومناطق المحافظة.
ويأتي بدء عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في مناطق كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة بمحافظة درعا جنوب البلاد، حيث انتشر الجيش العربي السوري فيها وأعاد الأمن والاستقرار إليها.
وتزامناً مع بدء عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة ديرالزور، تم بتوجيهات من الرئيس الأسد، الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، وفق ما ذكره في تصريح لـ«الوطن» أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي.
وأوضح الرفاعي أن عدد من تم الإفراج عنهم 20موقوفاً وهم من أنباء المحافظة.
وقال: «هكذا عودنا السيد الرئيس بشار الأسد، أن العفو مستمر حتى يكون شاملاً وكاملاً»، مؤكداً أن أي موقوف لم تتطلخ يداه بدماء السوريين وليس عليه ادعاء شخصي سيتم الإفراج عنه.
وأوضح الرفاعي أن العفو دائم ومتكرر ومستمر، لافتاً إلى أن هذا العفو الخاص بأبناء درعا والذي تم أمس «رقمه 12».
وبعدما رجح الرفاعي، أن تشهد كل فترة 10-15 يوماً الإفراج عن دفعة جديدة من الموقوفين في محافظة درعا، لفت إلى أن أغلب الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، تم الإفراج عنهم خلال العفو المتكرر والمستمر.
وأوضح أن الدفعات التي تم الإفراج عنها في المحافظة بعضها كان عدد من تم الإفراج عنهم فيها نحو 50 موقوفاً وبعضها 40 موقوفاً.
وأكد أمين فرع درعا لحزب البعث أن الإفراج عن الدفعة الجديدة من الموقوفين في المحافظة اليوم، لاقى ارتياحاً كبيراً في الأوساط الأهلية، وقال «هناك رضا كبير بين الناس وعهد متجدد منهم للسيد الرئيس بالوفاء لهذا العمل الطيب الكبير الذي لا يصدر إلا عن قائد كبير مثل السيد الرئيس بشار الأسد».
وفي السابع من الشهر الجاري وبتوجيهات من الرئيس الأسد، تم الإفراج عن عدد من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
وأوضح الرفاعي أن الوضع في درعا «جيد»، بعد إنجاز التسوية التي طرحتها الدولة في المناطق التي كانت تنتشر فيها مجموعات مسلحة، و«لكن هناك بعض الخروقات الأمنية يقوم بها من لا يروق لهم أن تعود درعا إلى ما كانت عليه من أمن وأمان وسكينة عامة، ولكن قريباً سيتم إيجاد حلول لهذه الخروقات من خلال عمليات أمنية لتنظيف بعض الثغرات التي فيها إرهابيون».