عبد الله لبيدرسون: ندعم جهود ترسيخ الاستقرار في سورية … وزيرا خارجية الإمارات ومصر يبحثان «الأزمة السورية»
| وكالات
بحث وزيرا الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والمصري سامح شكري، على هامش فعاليات الدورة 12 لمنتدى «صير بني ياس» السنوي الذي تنظمه وزارة الخارجية الإماراتية، الأزمة السورية، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن الوزيرين تناولا المستجدات على الساحة العربية ولاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسورية واليمن والسودان.
كما بحثا سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين.
في السياق، بحث ابن زايد، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أمس في دبي أيضا، سبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة السورية بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها.
وتناول اللقاء تطورات الوضع في سورية، وسبل تعزيز الجهود الدولية المبذولة لحل الأزمة فيها، حسبما ذكرت وكالة «وام» الإماراتية الرسمية.
وجدد ابن زايد دعم دولة الإمارات لكل الجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار في سورية وتلبية تطلعات شعبها في التنمية والازدهار.
ويأتي لقاء وزير الخارجية الإماراتي مع بدرسون عقب زيارة ابن زايد إلى دمشق في التاسع من الشهر الجاري، وتأكيده خلال استقبال الرئيس بشار الأسد له دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سورية، معتبراً أن ما حصل في سورية أثر في كل الدول العربية، ومعرباً عن ثقته أن سورية بقيادة الرئيس الأسد وجهود شعبها قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، ومشيراً إلى أن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري.
وفي سياق متصل نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في النظام التركي تأكيدهما أن ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، سيزور تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في 24 الشهر الحالي.
وأكد أحد المسؤولين أن أردوغان ومحمد بن زايد سيناقشان العلاقات الثنائية والتجارة والتطورات الإقليمية والاستثمارات، على حين أوضح أن الزيارة تطور مهم لتحسين العلاقات الإقليمية وتخفيف التوترات.