أدت سرقة الكابل الهاتفي المغذي لمديرية النقل والمواصلات الطرقية إلى قطع جميع الاتصالات وخدمات الانترنت عن المديرية.
وأشار مدير فرع الاتصالات بالسويداء حازم الشوفي إلى أن سرقة الكابل 100 زوج وبطول 80 متراً التابع لمركز هاتف ولغا أدى إلى قطع الاتصالات عن المديرية، لافتاً إلى أنها السرقة الرابعة خلال أربعة أيام متتالية حيث تم كذلك قطع الكبل الضوئي المغذي لمركز هاتف نجران مما أدى إلى خروج بلدة نجران بالكامل عن الخدمة.
وأكد الشوفي أن العمل جار على إعادة الاتصالات اليوم، لافتاً إلى أنه تم أيضاً قطع الكبل الضوئي المغذي لبلدتي قنوات ومفعلة، الأمر الذي أدى إلى خروج 5 آلاف مشترك عن الخدمة علماً أنه تمت إعادة الاتصالات في اليوم نفسه لأن القطع لم يتلازم مع سرقة الكبل، مضيفاً: إنه تم كذلك قطع كابلات رئيسية في مركز السويداء الثاني سعة 1800 زوج عدد اثنان ما أدى إلى خروج أكثر من 3 آلاف مشترك عن الخدمة والعمل جار على إعادة الاتصالات ضمن المركز.
وأكد الشوفي أن تعرض شبكة الاتصالات في مناطق مختلفة من المحافظة إلى السرقة حيث وصل عدد ضبوط الشرطة بتلك السرقات منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه إلى 96 ضبط تسببت بقطع الخدمة الهاتفية عن آلاف المشتركين على ساحة المحافظة موضحاً أن السرقات طالت كابلات نحاسية وبطاريات إضافة لتعديات بالقطع على كابلات ضوئية.
وبيّن الشوفي أن زيادة حالات السرقة وتصاعد وتيرة التعديات على الشبكة الهاتفية ألحقت أضراراً بمصالح الشركة والمواطنين المشتركين بالخدمة الهاتفية على حد السواء.
وفي السياق متصل تلقت «الوطن» شكاوى عديدة من أهالي قرى وبلدات السويداء تعاني انقطاع الاتصالات الهاتفية ضمنها عند انقطاع التيار الكهربائي وعجز الاتصالات عن تشغيل المراكز ضمنها رغم وجود المولدات والبطاريات التي من المفترض أن تقوم على تشغيلها عند انقطاع التغذية الكهربائية.
وأوضحت المديرية أن شكاوى الأهالي حول انقطاع الاتصالات عن عدد من المراكز الذي يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي محقة، مؤكدة وجود المولدات والبطاريات ضمن تلك المراكز إلا أن النقص في مادة المازوت الموردة إلى الفرع حال دون القدرة على تشغيل المولدات فترة انقطاع التيار الكهربائي إضافة إلى عدم القدرة على شحن البطاريات مع الساعات الطويلة لانقطاع التيار وعدم قدرتها على التخديم لأكثر من ساعة ونصف الساعة خلال فترة التقنين.
وأشارت إلى أنه يتم التركيز على محاولة تأمين المادة للمولدات في المراكز الرئيسية (العقدة) في شهبا وصلخد والسويداء والقريا على حساب مراكز الامتداد في البلدات والقرى لأن عدم تغذيتها يؤدي إلى توقف عملها وانقطاع الاتصالات عن قطاعات كاملة.