مؤسسة المعارض ترفع سعر بطاقتها.. وتتاجر بالحظ بـ21 مليار ليرة … الفاكياني لـ«الوطن»: جائزة رأس السنة نصف مليار ليرة
| طلال ماضي
يلجأ الكثير من السوريين إلى اقتناء تذاكر اليانصيب، وخاصة إصدار رأس السنة من أكثر من محافظة، ومن أكثر من موزع للحصول على فرصة مربحة قد تغير حياتهم وخاصة في ظل الظروف الضاغطة.
ودفع الإقبال الكبير وتجارة الحظ المربحة المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية إلى رفع الجائزة الكبرى لإصدار رأس السنة الأول، من ربع إلى نصف مليار ليرة سورية.
وأوضح مدير عام المؤسسة غسان الفاكياني في تصريح لـ«الوطن» أن إصدار رأس السنة 2022 تمت طباعة 800 ألف بطاقة، بسعر 5000 ليرة للبطاقة، والجائزة الكبرى 500 مليون ليرة، وحجم مبيعات الإصدار 4 مليارات ليرة، ويكون بذلك ارتفع إصدار عام 2022 عن إصدار عام 2021 بنسبة 100 بالمئة، من حيث سعر البطاقة والجائزة والمبيعات، في حين حافظ عدد البطاقات على نفس العدد.
وأشار الفاكياني إلى أن إصدار رأس السنة الثاني ارتفع سعر البطاقة من 1500 ليرة إلى 3500 ليرة، والجائزة من 100 مليون إلى 300 مليون ليرة، والمبيعات من 450 مليوناً إلى 1.050 مليار ليرة مع استمرار نفس عدد البطاقات, وبالنسبة إلى الإصدار الخاص أو ما يعرف بدورة المعرض بين الفاكياني أن عدد بطاقات هذا الإصدار 300 ألف بطاقة، وسعر البطاقة ارتفع من 2500 ليرة من العام الماضي إلى 3500 ليرة هذا العام، والجائزة الكبرى ارتفعت من 200 إلى 300 مليون ليرة، وحجم المبيعات من 750 مليوناً إلى 1.050 مليار ليرة.
وبالنسبة إلى الإصدار الدوري الأسبوعي بين الفاكياني أنه تم إصدار 5.4 ملايين بطاقة وسعر البطاقة 2500 ليرة والجائزة الكبرى 50 مليون ليرة وإجمالي المبيعات 13.5 مليار ليرة سورية مرتفعاً عن العام الماضي بنسبة 100 بالمئة, وبالنسبة إلى إصدارات امسح واربح الفورية أكد الفاكياني، أن الإصدارات تراجعت من 6 إصدارات في عام 2021 إلى 5 إصدارات في عام 2022، وارتفع عدد بطاقات الإصدار من 500 إلى 600 ألف بطاقة، وسعر البطاقة من 400 إلى 600 ليرة، والجائزة الكبرى من 10 إلى 15 مليون ليرة، ومبيعات الإصدار من 200 مليون إلى 360 مليون ليرة.
بالنسبة لليانصيب الإلكتروني بين الفاكياني أن المؤسسة ما زالت في طور الإعداد التقني لهذا النوع من السحوبات بالتعاون مع الهيئة الناظمة للاتصالات ويحتاج إلى بعض الوقت لإطلاقه.
وفي عملية حسابية بسيطة تتاجر المؤسسة بحظوظ الناس خلال العام المقبل بقيمة 21.4 مليار ليرة، في حين تاجرت خلال عام 2021 بـ12.2 مليار ليرة، وذلك يدل على الإقبال الكبير للدخول في لعبة الحظ، بعد أن ضاقت سبل العيش أمام أغلبية السوريين، وينتظرون أي بصيص أمل لشراء مسكن أو ركوب سيارة، أو حتى الاستمرار بالحياة، وخاصة لمن ليس لديه مغترب يرسل له حوالات أو لا عمل آخر له ويعتاش على فتات الراتب.
وتباع البطاقات في الأسواق عبر مجموعة من المتعهدين ولديهم مجموعة من التجار وأصحاب البسطات الذين ينادون لبيع الحظ، وبدأت تطرح الورقة في الأسواق، لتباع بسعر وصل إلى 7500 ليرة دون حسيب أو رقيب، مع ترقب بأن يرتفع قبل الموعد المحدد سعر الورقة وتفقد من الأسواق، وتتيح مؤسسة البريد لكل مواطن شراء بطاقة واحدة بسعر التكلفة إلا أن القائمين على الكوات نادراً ما يبيعون المواطن وحجتهم موجودة دائماً بأنه انتهى بيع الإصدار.