أعلن الجيش البيلاروسي رفع جاهزية التدريب القتالي في ظل الوضع العسكري والسياسي المعقد تحسباً لأي هجوم مفاجئ.
ونقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن رئيس أركان الجيش البيلاروسي فيكتور غوليفيتش قوله إن الجيش وفي ظل الوضع العسكري- السياسي المعقد، يخطط في العام المقبل لزيادة وتيرة التدريب القتالي.
وأضاف: إن الجيش سيعمل على تطوير الاستطلاع والنشاط الاستخباراتي لمنع هجوم مفاجئ على الجمهورية.
وقال غوليفيتش: «تم إعلان العام الدراسي الجديد 2021-2022 كسنة للتدريب العسكري في القوات المسلحة، وستتركز جهودنا الرئيسية على تحسين مستوى تدريب العسكريين».
وذكر أن الجانب البيلاروسي يضطر للرد على تكثيف النشاط العسكري على حدود البلاد الخارجية وسيزيد من قدرته الدفاعية، مشيراً إلى إنشاء مجموعات القوات على الأراضي البولندية، وكذلك على أراضي ليتوانيا ولاتفيا يثير القلق، قائلاً: «ومع الأخذ بالحسبان سلوك أوكرانيا المعادي تجاهنا، يمكن القول إنه يتم تشكيل حزام معاد حول بلادنا»، مشيراً إلى أن بولندا تتجاهل دعوات بيلاروس، بخصوص عقد لقاء بهدف إزالة التوتر في المنطقة, وفي السياق قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو يقرر بنفسه مع من سيجري الحوار، لكن من المستبعد أن يتحاور مع المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا.
وأضاف بيسكوف: «على ما يبدو، أكد ألكسندر لوكاشينكو بشكل واضح لا لبس فيه، استحالة الحوار مع تيخانوفسكايا، وأنه لا يوجد أي مواضيع على الإطلاق للتحدث حولها مع تيخانوفسكايا، بهذا الشكل بالذات، على الأغلب، ينبغي تفسير كلمات لوكاشينكو».
مؤكداً أنه بالنسبة لبقية الأمور، فإن رئيس بيلاروس يقرر بنفسه مع من يجري الحوار ولأي غرض.