وزير الصناعة العراقي يصل إلى دمشق للمشاركة في المؤتمر العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية … الوزير صباغ لـ«الوطن»: مباحثات في الفرص الاستثمارية بين الجانبين
| الوطن
وصل وزير الصناعة العراقي صباح أمس إلى دمشق على رأس وفد للمشاركة في المؤتمر العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية مع عدد من المسؤولين المستثمرين العراقيين للمشاركة في أعمال المؤتمر العربي للمدن والمناطق الصناعية.
وأكد وزير الصناعة زياد صباغ في تصريح لـ«الوطن» زيارة الوفد العراقي هي بادرة جيدة، ومباحثات في الفرص الاستثمارية بين الجانبين لما يطرح في اللقاءات الثنائية في المؤتمر.
وقال صباغ: نحن داعمان لإقامة هذا المعرض في سورية التي كانت ومازالت قبل العروبة النابض.
بدوره وزير الصناعة العراقي أشاد خلال لقاء له مع سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية بين العراق وسورية. مجدداً التأكيد على توجه الحكومة العراقية نحو الانفتاح وإقامة مشاريع تكاملية بين البلدين لتعزيز التعاون والشراكة مع سورية في مجالات صناعية متعددة وبما يصب في مصلحة البلدين.
وخلال اللقاء أكد السفير الدندح رغبة سورية والمستثمرين والصناعيين السوريين في التعاون والعمل مع العراق معرباً عن أمله بأن تثمر الزيارة عن تعاون عراقي سوري في المجالات الصناعية في ضوء قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 الذي يعد من القوانين العصرية التي تسهم في إيجاد بيئة استثمارية تنافسية من خلال تقديم المزايا والحوافز والضمانات للمستثمرين.
ويرافق الوزير العراقي رئيس اتحاد الصناعات العراقي والعديد من المستثمرين ورجال الأعمال وفق مصادر الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية.
ومن الجدير ذكره أن الاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية اختار سورية لإقامة أعمال هذا المؤتمر العربي انطلاقاً من أهمية التجربة السورية في إقامة المناطق الصناعية وقدرتها على تبوؤ مكانة مهمة في المنطقة العربية على هذا الصعيد، سواء لجهة حجم هذه المدن أو لجهة القوانين والأنظمة المتطورة والمحفزة التي تحكم الاستثمار فيها ما يؤهلها لتكون تجربة مهمة من المفيد الاطلاع عليها على المستوى العربي.
ومن المقرر أن تكون المشاركة العربية في المؤتمر واسعة من نخبة المستثمرين ورجالات الاقتصاد والمسؤولين عن المدن الصناعية والخبراء والباحثين من سورية والدول العربية، ليطلعوا على آفاق الاستثمار في سورية وفي مدنها الصناعية المتميزة على مستوى المنطقة والوطن العربي سواء للبنى التحتية التي تتمتع بها هذه المدن أو لجهة للقوانين والأنظمة التي تحكم وتسهل العمل فيها ومن المقرر أن يشهد لقاءات رسمية حكومية ولقاءات مع رجال الأعمال وغرف الصناعة والتجارة وعرض لفرص الاستثمار في مرحلة إعادة الإعمار.
ويتضمن المؤتمر أوراق عمل مهمة يشارك فيها شخصيات على مستوى الوطن العربي إلى جانب معنيين محليين ليشكل المؤتمر ترجمة حقيقية لآفاق العمل والاستثمار وتوجهاته في سورية، وتتجلى أهداف المؤتمر في تشجيع الاستثمارات في قطاع المدن الصناعية، والعمل على تحقيق تكامل اقتصادي عربي يواكب التطورات العالمية وإيجاد قاعدة علمية واعية لقيادة هذا القطاع، إلى جانب المساعدة في طرح آخر التطورات العربية عالمياً وانعكاسها على تطوير هذا القطاع في الدول العربية.