أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس، أن انتخابات تجديد المجالس المحلية والولائية، هي آخر محطة لبناء دولة عصرية مبنية بسواعد أبنائها.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن تبون قوله في تصريح بعد أداء واجبه الانتخابي، إن هذا الموعد الانتخابي هو «آخر محطة لبناء دولة عصرية مبنية بسواعد أبنائها الذين هم من يقومون باختيار المسؤولين والمسيرين»، مضيفاً: «سنبني دولة قوية اقتصادياً في كنف الديمقراطية والحرية للمواطن».
وأكد تبون حسب ما ذكر موقع قناة «الميادين» أن «الانتخاب حقّ وواجب على جميع المواطنين، وإن لم يكن إجبارياً، مذكراً بأن البلدية هي المؤسسة القاعدية في بناء الدولة، ومُبدياً تفاؤله بأن تكون المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية أعلى من تلك المسجّلة في التشريعيات الماضية.
وعن صلاحيات المجالس الشعبية المحلية، قال تبون: «صحيح أنه ليست هناك صلاحيات كبيرة للمجالس البلدية في الوقت الحالي، لكن سنراجع ذلك جذرياً في 2022».
وبلغت نسبة المشاركة في انتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية 30.13 بالمئة حتى الساعة الواحدة بتوقيت الجزائر، في حين بلغت 70.12 بالمئة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية الولائية، حسب ما نقلت وكالة «أنباء» الجزائر عن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي.
ويشارك في الانتخابات أكثر من 115 ألف مرشح موزعين بين نحو 40 حزباً سياسياً للمجالس البلدية، ونحو 19 ألف مرشح لمجالس المحافظات.