«جيش التحرير الفلسطيني» جدد تمسكه بالمقاومة … السفير أبو سعيد لـ«الوطن»: ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وإعادة حقوقهم
| منذر عيد
أكد المبعوث الخاص الدائم للمجلس الدولي واللجنة الدولية لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، السفير هيثم أبو سعيد، أن الاحتفال بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يفي الشعب الفلسطيني كل حقه، وعلى الجميع العمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر إعادة الحق لأصحابه.
وأوضح السفير أبو سعيد في تصريح خاص لـ«الوطن» أن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هدفه إرسال عدة رسائل للبعض في المجتمع الدولي الذي يحاول تصوير الواقع على غير حقيقته، مضيفاً «مهما فعلنا من احتفالات فهذا لا يوفي الشعب الفلسطيني حقه في العودة إلى دياره مكرماً معززاً، مع عاصمة شرعية له، وليس كما هو الحال اليوم شبه دويلة مقطوعة الأوصال».
وشدد على ضرورة عمل جميع المسؤولين المعنيين في الحقل الدولي والأممي على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عبر إعادة الحق لأصحابه.
وقال: «نوجه باسم اللجنة الدولية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان رسالة تضامن بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وندعو إلى تأمين عودة فلسطينيي الشتات إلى ديارهم التي شردوا منها وتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية».
ولفت إلى الانعكاسات السلبية التي يواجهها لبنان عبر عدة أزمات كبيرة غير مسبوقة على اللاجئين الفلسطينيين الموجودين منذ عام 1948، وكذلك الذين نزحوا من مخيّمات سورية.
وفي السياق أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني، أمس تمسكها بخيار المقاومة، حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر، وعاصمتها القدس، مشددة على دعمها لحقوق وإرادة الشعب العربي الفلسطيني.
وقالت «رئاسة الهيئة» في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لصدور قرار تقسيم فلسطين «نجدد تمسكنا بخندق المقاومة والشرف خلف راية القائد الأمل السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري البواسل حتى رفع راية النصر فوق الجولان المحرر وفلسطين الحبيبة».
ودعت رئاسة هيئة جيش التحرير الفلسطيني» شرفاء أمتنا العربية إلى الالتفاف حول نهج المقاومة في سورية، مجدداً الدعوة إلى وحدة الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الغطرسة الصهيونية، وإلى السير قدماً في دروب النضال بعيداً عن سراب التطبيع وذل التنازل والمفاوضات العبثية، والتنسيق الأمني الخبيث.
وتابعت: «لا أحد في هذا العالم يملك حرية التصرف بذرة تراب من فلسطين المقدسة التي ستبقى لأهلها، وجميع القرارات الدولية التي اتخذت تحت ضغط وترهيب الدول الاستعمارية العظمى، وخدمة لمصالحها، لن تنال من عزيمة شعبنا، ولن تمنح الشرعية للمحتل الغاصب».