لعب نادي الفتوة السبت الماضي أول مباراة له منذ 10 سنوات على أرضه بدير الزور أمام خطاب في الدور 32 من كأس الجمهورية وانتهت بفوز الأزرق بستة أهداف لهدف وحيد بمباراة شهدت حضوراً جماهيراً كبيراً ووجوداً لجميع القيادات السياسية والرياضية، علي بعاج لاعب الفتوة والذي لعب أساسياً بهذه المباراة يصف لـ«الوطن» شعوره فيقول:
مشاعر الفرح منذ خروجنا من دمشق صوب دير الزور كانت ملازمة لكل الفريق وفي يوم المباراة دخلنا إلى الملعب قبل ساعتين من المباراة فوجدنا المدرجات ممتلئة بالكامل والهتافات بأعلى الأصوات لم نستطع إخفاء دموعنا أمام هؤلاء الجماهير وحتى عملية الإحماء تم قطعها 4 مرات من قبل الجماهير وهم يطالبوننا بالتوجه إليهم ونحن نفعل ذلك، ومع كل هدف يدخل تعود بنا ذكرياتنا إلى ما قبل 2011 وإلى ملعب الاستاد، نعم دير الزور تغيرت كثيراً لكن حب الفتوة لا يزال حاضراً.
وعند سؤاله عن فريقه وحظوظه بكأس الجمهورية يقول:
لدينا أفضل العناصر بالدوري ونستطيع التغلب على أي فريق، واجهنا مشكلات داخل الملعب ببداية الدوري منها سوء الحظ وإضاعة العديد من الفرص المحققة للتسجيل، لكن استطعنا التغلب على هذه المشاكل بمباراة النواعير والوحدة ولم تكتمل الفرحة بسبب الظلم الذي تعرض له نادينا، ومنذ تجمع اللاعبين قبل انطلاق الدوري نحن نرى أنفسنا مرشحين لكأس الجمهورية والوصول لنهائي الكأس وتكرار تجربة جبلة في الموسم الماضي.
يتابع البعاج حديثه عن مدربه فيقول: الكابتن أحمد الجلاد شاب ومجتهد ويعمل على تطوير نفسه وتطويرنا بشكل عام وقام بإصلاح بعض الأخطاء ونتمنى له التوفيق وأن يصبح من أهم المدربين في سورية.
البعاج ختم حديثه بالشكر لرئيس التنفيذية السيد حازم بطاح وللسيد فراس جهام ورئيس النادي النائب مدلول العزيز على كل ما بذلوه من أجل النادي ومن أجل نجاح مباراة دير الزور.